«اليوم العالمي للطاقة» مبادرة اعتمدها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2012 خلال انعقاد منتدى الطاقة العالمي في دبي، حيث تم الاتفاق على تخصيص يوم 22 أكتوبر من كل عام للاحتفال بالمناسبة، التي تشتمل على مجموعة من الفعاليات الرامية إلى رفع الوعي حول أهمية ترشيد الطاقة ودعم استدامتها، حيث تولي القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً لتنويع مصادر الطاقة في الدولة، انطلاقاً من رؤية ثاقبة تدرك أهمية الطاقة المتجددة في تحقيق التوازن بين التنمية والبيئة للحفاظ على حق الأجيال القادمة في العيش في بيئة نظيفة وصحية وآمنة.
وتسلط فعاليات «اليوم العالمي للطاقة» الضوء على الاستدامة وترشيد الطاقة والتغير المناخي وتخفيض انبعاثات الكربون وحماية البيئة والتعريف بأهمية توفير طاقة آمنة ومستدامة للجميع، ورفد الجهود الوطنية الداعمة للمنظور العالمي في مجال الاستدامة، وإيجاد الحلول للتحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه قطاع الطاقة، إضافة إلى تعزيز السياسات المسؤولة عن تنفيذ وتطوير آليات لتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم، مع العمل على زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
وينسجم «اليوم العالمي للطاقة» مع «الأسبوع الأخضر»، الحدث السنوي الهام الذي تنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي، ويشمل كبرى فعاليات التوعية حول قضايا الاستدامة وحماية البيئة والموارد الطبيعية بدءاً من 21 أكتوبر الجاري، حيث يجمع تحت مظلته هذا العام الدورة الـ 20 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2018»، والدورة الثالثة من معرض دبي للطاقة الشمسية، والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2018.
وتؤكد هذه المناسبة أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات وأفراد المجتمع للحد من الممارسات غير الرشيدة التي تضر بالبيئة والموارد الطبيعية، والإسهام في إيجاد جيل واعٍ ومسؤول بيئياً من خلال تعزيز الحس البيئي لدى أفراد المجتمع.
وتدعم هيئة كهرباء ومياه دبي مسيرة التنمية المستدامة في دبي عبر إطلاق مشاريع ومبادرات متميّزة تدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 لجعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، من خلال توفير 75% من إجمالي الطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2050، من أجل ضمان مستقبل مستدام لنا ولأجيالنا القادمة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-sjq