كلاتونز: إعفاء «شنغن» يعزز الاستثمارات الإماراتية في عقارات أوروبا

admin26 مايو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
كلاتونز: إعفاء «شنغن» يعزز الاستثمارات الإماراتية في عقارات أوروبا
425

تتوقع شركة كلاتونز العالمية المتخصصة في مجال الاستشارات العقارية أن تشهد الاستثمارات العقارية الأجنبية في أوروبا دفعة هائلة في ظل القرار الأخير بإعفاء مواطني دولة الإمارات من تأشيرة «شنغن». وقال فيصل دوراني مدير الأبحاث وتطوير الأعمال العالمية : «لا شك أن الإعفاء قد مهّد الطريق لحدوث نقلة كبيرة محتملة في قطاعات الاستثمار العقاري خارج الحدود. كما أن الفائدة الإضافية المتمثلة في ضعف قيمة اليورو تعني أنّ المشترين بالدرهم أصبحوا حالياً أكثر ثراءً باليورو بنسبة 23٪ مقارنة بالفترة نفسها من 2014».

وأضاف: «وبالطبع لا تقتصر هذه المسألة على المشترين الإماراتيين فقط. فنظراً إلى أن معظم دول مجلس التعاون الخليجي حافظت على سعر صرف ثابت مقابل الدولار الأمريكي، تحظى جميعها بوضعية جيدة للاستفادة من هذه الميزة الهائلة في العملة التي لا يتوقع بأن تتراجع وتيرتها في المدى القصير خاصة مع استمرار الأزمة المالية اليونانية».

فئة مفضلة

وقالت جوانا ليفريت، رئيس الوكالة السكنية الدولية: «نحن نعلم من خلال بحثنا أن العقارات تشكل دائماً فئة مفضلة ضمن الأصول الاستثمارية في أوساط أثرياء العالم وتتصدر لندن وغيرها من العواصم الأوروبية الرئيسية باستمرار قائمة مناطق الجذب في مجال الاستثمار العقاري.» وأضافت: «لقد حقق مكتبنا الجديد في الأندلس في جنوب إسبانيا نجاحاً كبيراً. فقد استشعر المشترون البريطانيون على وجه الخصوص بسرعة تراجع سوق العقارات الإسبانية إلى أدنى مستوى له ومع بقاء الجنيه الاسترليني متفوقاً على اليورو، يسارع المشترون من المملكة المتحدة إلى استغلال الفرصة وشراء منزل ثان على السواحل الإسبانية. كما بدأنا نشهد هذه الظاهرة في دول جنوب أوروبا، ولعل التراث الإسلامي الغني في جنوب إسبانيا يعد أحد العوامل التي قد تعزز جاذبية الشراء بشكل عام للمشترين من دول الخليج.».

تعتقد كلاتونز أيضاً أن النتيجة المفاجئة في الانتخابات البريطانية العامة تعني أن بريطانيا ستشهد فترة طويلة من الاستقرار الاقتصادي والنمو ويتوقع بأن استمرار حزب المحافظين في الحكم سيبدد أي قلق بشأن المخاوف السابقة من الاتجاه نحو برلمان معلق.

وتابعت ليفريت: «لقد زال الآن خطر تشكيل حكومة ائتلافية تستبعد المحافظين وكانت تخطط لتقويض سياسات الإسكان التي تم اعتمادها تحت قيادة ديفيد كاميرون، وهو الأمر الذي أدخل البهجة والتفاؤل إلى مجتمع الاستثمار. ويمكننا القول الآن بأن خطر فرض ضريبة سنوية على المنازل التي يزيد سعرها على مليوني جنيه استرليني (ما يعادل 12.4 مليون درهم) قد تبدد تماماً.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.