كشمير ليست فقط إقليماً للنزاع فكثيراً ما نجد هذا الاسم متصدراً لقضية النزاع الهندي الباكستاني، ولكن ألم يخطر في بالك يوماً أن تنظر لجمال هذه البقعة وجاذبيتها الساحلية، فهي مكان تؤمه أعداد كبيرة من السيّاح وخاصة من بريطانيا، وماليزيا، سنغافورة والصين.
تعرف هذه المنطقة بالمنطقة السهلة، وتقع جنوب جبال هيمالايا، بين كل من الهند وباكستان والصين، تبلغ مساحتها 242,000 كم، وتتميز بسحر جمالها الأخّاذ، وأهلها الطيبين والمحافظين على تعاليم دينهم الإسلامي.
تضم العديد من المنتجعات المطلة على البحيرات، والوديان، والمزودة بألعاب الأطفال المميزة. فضلاً عن راحتها وجمالها الخلاب.
وتعد عاصمتها “سرنغار” أهم وجهة سياحية، وتشتهر بتقليد المراكب التي تعد الأترف في بحيرة دال، وترجع في تأسيسها إلى البريطانيين الذي احتلوا الهند، حيث وجدوا طقسها ملائماً لمثل هذا النوع من الأنشطة،
ويقوم السياح بالتنزه في هذه المراكب، ليوم كامل تحت دفء الشمس، وتنوع الطيور التي تملأ جنبات البحيرة، التي تعد المكان الأمثل للاسترخاء، مما يجعلك تشعر بانتقال زماني ومكاني خلال رحلتك فيها.
كما تطل كشمير على مصايف الجبال والأنهار، والمضائق الجبلية التي يمكن المشي فيها، برغم عدم أمانها، مثل مضيق ” فالجام”، إلا أن المناظر التي تطل عليها، تجعلك تغامر برغم الخطورة.
يذكر أن موقع كشمير الذي يتوسط ثلاث دول آسيوية، هو السبب في جعلها محل خلاف، دفع الأمم المتحدة عام 1949 إلى إجراء استفتاء حر تقرر فيه مصيرها، ولكن الهند ضمت الإقليم إليها ورفضت الاستفتاء، لأنها تدرك رغبة السكان في الانفصال.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-ep1