بلغت حصيلة مزادات «كريستيز» للأعمال الفنية والساعات لموسم الربيع في الشرق الأوسط 43.952.381 درهماً (11.969.875 دولاراً). واحتفت دار المزادات العالمية بموسمها الـ25 على التوالي في المنطقة، بمزادين كبيرين أقيما اليومين الماضيين، في فندق جميرا أبراج الإمارات بدبي. وكان 18% من جميع المشاركين في المزادات من العملاء الجدد الذين يشاركون للمرة الأولى في مزادات كريستيز، كما شهدت 70 قطعة، أي نحو ربع إجمالي المعروض، تقديم عروض مزايدة عبر الإنترنت. وشهدت المعروضات البالغ عددها الإجمالي 260 قطعة، تحقيق 12 رقماً قياسياً في سوق المزادات على مستوى العالم، بينها رقم قياسي لساعة باتيك فيليب مصنوعة من الذهب الوردي في «مزاد الساعات المهمة» و11 رقماً قياسياً لأعمال في «مزاد الشرق الأوسط للفنون الحديثة والمعاصرة».
وقال رئيس مجلس إدارة «كريستيز» الشرق الأوسط مايكل جيها، إن موسم المزادات الـ25 رافقه برنامج جديد من الفعاليات والمحاضرات، كما شهد إقامة معرض لأعمال من المقرّر عرضها في مزادات عالمية مقبلة، بينها لوحات إسلامية واستشراقية وأخرى من الروائع الكلاسيكية، مشيراً إلى أهمية جامعي الأعمال الفنية الإقليميين على أجندة أنشطة كريستيز العالمية، وأضاف: «رحّبنا بمشاركين في المزادات من 36 بلداً، في دلالة على استمرار تمتع فنون الشرق الأوسط بالجاذبية لدى جامعي الفنون في جميع أنحاء العالم، وحقّق مزاد (الساعات المهمة) أعلى إجمالي لأي مزاد ساعات أقيم في الشرق الأوسط، وشهد منافسة محتدمة حول القطعة الأولى المعروضة فيه، فيما حقّق مزاد الشرق الأوسط للفنون الحديثة والمعاصرة 11 رقماً قياسياً لفنانين من لبنان وفلسطين ومصر وسورية والعراق، وشهد بيع 88% من القطع المعروضة فيه، في حين أن 10 قطع فقط لم يكن لها نصيب من البيع».
وكشف جيها عن سعي «كريستيز» الشرق الأوسط إلى الاستفادة من مساحة العرض الجديدة التابعة لها في دبي، وقال: «آمل الآن، وقد انتهت المزادات بنجاح، بالبدء في تنظيم فعالياتنا وفق أجندة محددة ومنتظمة في مساحة العرض التي قمنا بتجديدها حديثاً في مركز دبي المالي العالمي».
وحقق مزاد «كريستيز» للساعات المهمة إجمالي مبيعات بلغ 30.295.377 درهماً (8.250.375 دولارات)، وهو ما يمثل أعلى إجمالي مبيعات لأي مزاد للساعات يتم إقامته في الشرق الأوسط. وشهد المزاد تحقيق أربع قطع سعراً زاد على 500 ألف دولار لكل منها، و13 قطعة تجاوز السعر المحقق لكل منها 100 ألف دولار. واستقبلت قاعة جميرا في فندق جميرا أبراج الإمارات 350 ضيفاً، أضيف إليهم أكثر من 180 مشاركاً في المزاد عبر الإنترنت، ما أدى إلى تلقي 40% من إجمالي القطع عروضاً عبر الإنترنت من ماليزيا والولايات المتحدة ولاتفيا وفرنسا وقطر وتايوان وإندونيسيا وألمانيا وأستراليا وإيطاليا وسويسرا وسنغافورة والبحرين والمملكة المتحدة وهونغ كونغ، علاوة على دولة الإمارات. وكان 15% من جميع المشاركين في مزاد الساعات المهمة، جُدداً لدى «كريستيز».
أمّا مزاد الفنون الحديثة والمعاصرة في الشرق الأوسط، الذي أقيم أول من أمس، فحقق إجمالي مبيعات قدره 13.658.004 درهماً (3.719.400 دولارات)، وشهد بيع 88% من القطع المعروضة، وبلغت قيمة المبيعات 94% من الإجمالي، فيما فاقت المبيعات التقدير العالي بـ50%.
مشاركون في المزاد من 36 دولة.
18 %
من المشاركين في المزادات من العملاء الجدد الذين يشاركون للمرة الأولى.
أعمال حققت أرقاماً قياسية
لوحة للفنان رمسيس يونان
• لوحة للفنانة ناديا صيقلي (لبنانية من مواليد 1936)، تعود لعام 1995، وبيعت بـ45 ألف درهم.
• لوحة بلا عنوان للفنانة إيفيت أشقر (لبنانية من مواليد 1928)، تعود لعام 1983، وبيعت بـ459 ألف درهم.
• لوحة للفنان ويلي عرقتنجي (لبناني 1930-2003)، تعود لعام 1988 وبيعت بـ114 ألفاً و750 درهماً.
• لوحة بلا عنوان للفنان عمر أُنسي (لبناني 1901-1969)، تعود لعام 1941، وبيعت بـ114 ألفاً و750 درهماً.
• لوحة بلا عنوان للفنان نيقولا سيج (فلسطيني 1863-1942)، تعود لعشرينات القرن الماضي، وبيعت بـ160 ألفاً و650 درهماً.
• لوحة بلا عنوان للفنانة نهيل بشارة (فلسطينية 1919-1997)، تعود لأربعينات القرن الماضي، وبيعت بـ55 ألف درهم.
• لوحة للفنان رمسيس يونان (مصري 1913-1966)، تعود لعام 1944، وبيعت بمليون و422 ألفاً و900 درهم.
•لوحة The Man with Key للفنان خالد زكي (مصري من مواليد 1964)، تعود لعام 2013، وبيعت بـ68.850 درهماً.
•لوحة معركة المزرعة عام 1925 للفنان شفيق اشتي (سوري من مواليد 1958)، بيعت بـ160.650 درهماً.
•لوحة A Rural Wedding للفنان ممدوح كشلان (سوري من مواليد 1929)، تعود لعام 2015، وبيعت بـ146.880 درهماً.
•لوحة Galaxy للفنان وليد شيت (عراقي)، تعود لعام 1994، وبيعت بـ20.655 درهماً.