التقت «كتلة العمل الصناعي» برئاسة ايمن حتاحت وزياد الحمص وأعضاء الكتلة مجموعة كبيرة من مستثمري ورؤساء التجمعات الصناعية في مدينة سحاب الصناعية ومستثمري ماركا الصناعية لعرض البيان الانتخابي للكتلة واستعراض ابرز التحديات التي تقف أمام القطاع الصناعي ومستقبل القطاع .
وأكدت الكتلة خلال إلقاء الذي حضرة مجموعة كبيرة من المستثمرين الأردنيين والعرب ورؤساء التجمعات الصناعية المختلفة على أنها ستعمل مع كافة المستثمرين على وضع تصور واضح الملامح للمرحلة المقبلة بما يخص القطاع الصناعي من تحديات تتمثل في التمويل والابيرقراطية الحكومية والعمالة وتدريبها وتوفيرها وحل المعيقات بخصوصها والعمل على الحد من الضرائب والعمل على تخفيفها من على عاتق القطاع الذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد الأردني.
وقال رئيس الكتلة في غرفة صناعة الاردن ايمن حتاحت، أن القطاع يواجه وسيواجه مزيد من التحديات خلال الفترة المقبلة الأمر الذي يتطلب من الجميع العمل يد بيد للحد من هذه التحديات ومعالجتها من خلال تشخيص تلك التحديات ووضع الحلول لها وعرضها على المشرع والحكومة في وقت واحد .
وأشار حتاحت أن القطاع الصناعي والذي يعد من أهم الروافد للاقتصاد الأردني يجب أن يلاقي من الجميع الرعاية وخاصة من الدولة والمشرع والمجتمع المدني لن الصناعة أولوية ذات أهمية كبرى لما يساهم به القطاع من ارتفاع الصادرات وتوظيف الآلاف الأيادي العاملة وحل مشكلة الفقر والبطالة في كافة أنحاء المملكة.
ومن جهته أكد رئيس كتلة العمل الصناعي في «صناعة عمان» ان الغرفة وعلى مدار الأعوام الماضية لم تتوانى للحظة في تقديم الخدمات لكافة الصناعيين ودراسة الشكاوى وتقديم الخدمات وإيصال صوت والصناعيين إلى الجهات الرسمية وتقديم الاقتراحات حول العديد من القوانين غير ان غياب التشارك الحقيقي ما بين القطاع والخاص جعلنا نتحفظ على تلك القوانين والمعروضة ألان إمام مجلس النواب .
وقال ألحمصي أن الغرفة عند وصول المجلس ستستمر في تقديم كافة الخدمات والواجبات التي تناط بها مؤكدا على أن أبواب الغرف الصناعية ستكون مفتوحة لجميع منتسبيها للمشاركة في كافة النشاطات والفعاليات التي تنظمها هذه الغرف، وتقبل أي مقترحات أو أفكار لتطوير العمل في هذه الغرف.
وتحدث خلال إلقائيين عدد من المستثمرين ورؤساء التجمعات الصناعية وممثلين عن الصناعيين العرب السوريين والعرافين .
المصدر : https://wp.me/p70vFa-4wJ