تعتبر ولاية كاليفورنيا الأمريكية الآن صاحبة سادس أكبر اقتصاد في العالم، متفوقة على فرنسا، وذلك بفضل اقتصاد الولاية القوي وارتفاع الدولار الأمريكي.
وقالت إيرينا أسموندسون كبير اقتصاديي إدارة المالية بكاليفورنيا عبر الهاتف يوم الجمعة، إن كاليفورنيا كانت ثامن أكبر اقتصاد في العالم في 2014، مضيفة، حققت كاليفورنيا أداء طيبا على نحو استثنائي في 2015.
يذكر أن، كاليفورنيا هي أكثر الولايات المتحدة سكاناً، كما أنها مركز اقتصادات قوية متنوعة حيث تضم وادي السيليكون وهوليود. وقالت أسموندسون إن قطاعي التصنيع والزراعة حققا أداء طيبا على الرغم من الجفاف الشديد الذي شهدته الولاية.
وبحسب نفس المصدر فقد أوضحت إدارة المال في الولاية في نشرتها لشهر حزيران الجاري أن الولاية وهي أكثر الولايات الأميركية سكاناً، تفوقت على بقية الولايات المتحدة في نمو الوظائف.
وأضافت أن إجمالي ناتج الولاية بلغ 2.46 تريليون دولار في 2015 مع 4.1 في المئة بالقيمة الحقيقية.
ونما إجمالي الناتج المحلي الأميركي 2.4% العام اماضي، فيما تباطأ النمو إلى 0.8% خلال الربع الأول من 2016.