كابلان تطلق حلول التطوير المهني لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي لإعداد الجيل المقبل من قادة المستقبل

تحت المجهر
2 أكتوبر 2019آخر تحديث : منذ 4 سنوات
كابلان تطلق حلول التطوير المهني لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي لإعداد الجيل المقبل من قادة المستقبل

kaplan genesis logo CMYK 1569908308 - مجلة مال واعمال

رغبة منها في المساعدة على تحقيق الرؤية المتمثلة في تطوير القدرات وإعداد قادة المستقبل في هذه المنطقة، يسرّ “كابلان” أن تعلن عن إطلاق مبادرات التطوير الخاصة بمواطنينا.

هذا وتستثمر حكومات دول مجلس التعاون الخليجي بكثافة في مجال توفير التعليم للمواطنين الشباب الذين يتمتعون برؤية طويلة الأمد بهدف تشكيل قوة عاملة محترفة. ومع ذلك، تزداد الفجوة في المهارات – في وقت تتطلب فيه الاقتصادات القائمة على المعرفة المزيد من الكفاءات.

بالتالي، أصبحت هناك الآن حاجة ملحة للقيام باستثمارات محددة الأهداف في المبادرات القادرة على مواءمة توقعات الشباب مع الاحتياجات المتطورة بسرعة لأصحاب العمل في القطاعين العام والخاص على حدٍّ سواء، لضمان تمتع القوى العاملة في المستقبل بالمهارات اللازمة لمباشرة الحياة المهنية بنجاح.

وبالإضافة إلى ذلك، يبحث أصحاب العمل في دول مجلس التعاون الخليجي عن ضمّ قدرتين أساسيتين إلى القوى العاملة المحلية، وهما- المهارات في التعامل مع الآخرين والاتصالات وفهم الفطنة في مجال الأعمال التجارية.

ويستهدف برنامج “كابلان” لتطوير المواطنين مجموعتين رئيسيتين: الخريجين والموظفين الجدد من جهة، والموظفين من ذوي الكفاءة العالية الذين تم تعيينهم في مناصب إدارية.

وتُوفّر حلولنا أساساً مفيداً لتقييم المستوى الحالي لقدرات المواطنين المهنية والتدخلات المطلوبة لتحسين أدائهم، بما يتماشى مع الثقافة والقيم التنظيمية.

يهدف برنامج “جذور” إلى سد الفجوة بين التعليم الرسمي وتوقعات مكان العمل. وهو يركز على تمكين الموظفين الجدد والخريجين من المواطنين الشباب للمضي قدماً في مسار التطوير الوظيفي من خلال التكيف مع ثقافة وقيم العمل بنظرة إيجابية. ويتمثل نهجنا في دمج عملية الإلحاق بالخدمة مع استراتيجية تطوير مهني ذات صلة، تسمح بمواءمة الموظفين المعيّنين حديثاً مع المؤسسة.

أما برنامج “جدارة”، فيهدف إلى تطوير المواهب الوطنية ذات الإمكانيات العالية ووضعها في المسار الصحيح لتصبح قادة المستقبل. وينشر هذا البرنامج الجديد نهجاً مزدوجاً. الأول- لتزويدهم بالكفاءات الفنية المحددة واللازمة للتمكن من إصدار أحكام سليمة في مجال الأعمال باستخدام الحنكة التجارية من خلال التقييم الدقيق لبيئة السوق. والثاني – لتعزيز ثقتهم السلوكية باستخدام النهج القيادي الشامل الذي سيمكنهم من إدارة أصحاب المصلحة بفعالية.

ويمكن تكييف هذين البرنامجين، المصمّمين وفق إطار عملي وشامل، بشكل يسمح بدمج مبادرات التدريب الحالية؛ كما يتميز هذان البرنامجان بتعدد استخداماتهما بما يكفي لتمكين المؤسسات من إدخال حلول تدريب تقنية وسلوكية محددة قائمة على الكفاءة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.