هيمن اجتماع الدول الصناعية السبع الكبري في كندا على الأسواق العالمية بنهاية اليوم الجمعة كما كان لأداء عملات الأسواق الناشئة نصيباً من الأحداث حول العالم.
قمة مجموعة الـ7
تصدرت قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الجارية في “كيييك” الكندية المشهد مع ترقب المستثمرين للأوضاع التجارية مع انطلاق هذا الاجتماع، خاصة وأنه أول مواجهة للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مع الدول المتضررة من تعريفات الصلب والألومنيوم.
ومن جانبه طالب الرئيس الأمريكي بعودة روسيا مرة أخرى إلى اجتماع الدول الصناعة السبع بعد أن تم استبعادها في 2014، وهو الأمر الذي أيده رئيس وزراء إيطاليا الجديد “جوسيبي كونتي”.
كما ذكر تقرير أن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أجرى محادثات “ودية للغاية” مع ترامب، بعد أن ذكر بأنه لا يمانع في خروج الولايات المتحدة من اجتماعات الدول السبع وأن تصبح مجموعة الـ6.
وفي سياق آخر أعلن البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي سيغادر قمة مجموعة السبع مبكراً من أجل التوجه إلى سنغافورة قبل الاجتماع مع نظيره الكوري الشمالي “كيم جونغ أون”.
هبوط عملات الأسواق الناشئة
غلب الهبوط على أداء عملات الأسواق الناشئة خلال تعاملات اليوم مع تراجع عملة الأرجنتين، وتركيا، وكذلك عملة جنوب أفريقيا التي هبط بنحو 0.8% أمام الورقة الخضراء.
ورغم التعافي الذي شهدته الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي أمس بعد رفع معدل الفائدة، إلا أنها عاودت الهبوط مجدداً خلال تعاملات اليوم مع ترقب التطورات السياسية في تركيا قبل الانتخابات المبكرة.
وكانت العملة الأرجنتينية أسوأ حالاً من نظيرتها التركية، حيث هبط البيزوالأرجنتيني بنحو 2.6% مقابل الدولار خلال التعاملات.
وفي الوقت الذي توصلت فيه توصلت الأرجنتين لاتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 50 مليار دولار على مدار 3 سنوات مع آمال أن يساهم في حل الأزمة الاقتصادية في البلاد.
بينما كان الريال البرازيلي الرابح الأكبر من بين عملات الأسواق الناشئة أمام العملة الأمريكية بعدما صعد بنحو 5% لتسجل العملة المحلية أكبر موجة مكاسب يومية منذ 2015.
وكشف بيانات رسمية في البرازيل عن تسارع التضخم بأكبر وتيرة شهرية منذ ديسمبر الماضي.
تراجع السلع
سجل “نايمكس” خسائر أسبوعية بعدما هبط عند تسوية جلسة اليوم مع زيادة الإنتاج الأمريكي وانخفاض الطلب على الخام في الصين.
وأعلنت بيانات “بيكر هيوز” الصادرة اليوم ارتفاع منصات التنقيب عن النفط بالولايات المتحدة بمقدار منصة واحدة خلال الأسبوع المنتهي اليوم، كما صعدت منصات الغاز الطبيعي بمقدار منصة واحدة أيضاً.
ومن جانبه، انتقد مندوب إيران في “أوبك” مطالبة الولايات المتحدة للسعودية بزيادة إنتاج النفط، مشيراً إلى أن منظمة الدول المصدرة للخام لن تستجيب لمطالب واشنطن.
أما الذهب فعلى الرغم من تراجعه بنهاية الجلسة، مع صعود الدولار الأمريكي، إلا أنه حقق مكاسب أسبوعية بنحو 0.3%.
مؤشرات الأسهم
حقق “داو جونز” أكبر مكاسب أسبوعية في 3 أشهر بنهاية تعاملات اليوم، بعدما أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية مرتفعةً مع ترقب الأوضاع التجارية خلال قمة مجموعة الدول السبع.
كما هبط سهم “آبل” خلال التعاملات بعد توقعات بتراجع الطلب على هواتف “آيفون” بنحو 20%.
بينما أغلقت البورصات الأوروبية جلسة اليوم في النطاق الأحمر، لتسجل خسائر أسبوعية مع ترقب التوترات التجارية العالمية.
وفي بيانات اقتصادية، تراجع فائض الميزان التجاري في ألمانيا بأكثر من التوقعات خلال أبريل بفعل هبوط الصادرات.
وتراجعت بورصة طوكيو بنهاية التعاملات لكن “نيكي” سجل أكبر مكاسب في 11 أسبوعا.
وأظهرت بيانات اقتصادية تأكيد تراجع النمو الاقتصادي في اليابان خلال الربع الأول من العام الجاري.
وفي الصين تراجع فائض الميزان التجاري خلال مايو الماضي مع زيادة الواردات.