– التونة، وهي تستعمل بصورة مستمرة في المطابخ لتحضير السندويشات والسلطات ووجبات أخرى كونها غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية أوميغا-3 المفيدة للجسم. لكن يجب عدم المبالغة في استهلاك التونة، خصوصاً من قبل الحوامل والأطفال، لأنها تحتوي على نسب عالية من الزئبق الذي يسبب مشاكل صحية تطاول أكثر ما تطاول الدماغ وجهاز البصر والسمع والجهاز المناعي.
– البندورة، وهي غنية بصباغ الليكوبين الذي يعتبر من أهم مضادات الأكسدة التي تعود بالخير على كل أعضاء الجسم. ويتكون الصباغ المذكور عندما تكون الثمار ناضجة جيداً. أما البندورة الخضراء غير الناضجة فيجب الحذر منها لأن كثيرين يستهلكونها من دون علمهم بأنها تحتوي على مادة السولانين التي تصنف في عداد المواد القاتلة، لذلك ينصح بتفادي هذا النوع من البندورة.
– البطاطا، وهي محببة للجميع، كباراً وصغاراً، لأنها لذيذة وتمد الجسم بالطاقة والمعادن وبعض الفيتامينات. لكن يجب الحذر من تناول البطاطا التي تحمل بقعاً خضراء لأنها تعج بمادة السولانين السامة للجهاز العصبي. قد يحاول البعض إزالة هذه البقع لكن هذا الإجراء غير كاف للتخلص من المادة السامة لأنها تتغلغل بسهولة إلى الجزء الأبيض من البطاطا.
– الفاصولياء، وهي تتمتع بفوائد صحية جمة بفضل احتوائها على مركبات الفلافونيدات التي تواجه الجذور الكيماوية الحرة التي تشعل أضراراً كثيرة في الجسم، لكن يجب عدم تناول الفاصولياء نيئة بأي حال من الأحوال لأنها تضم مواد خطرة لا يتم التخلص منها إلا من خلال عملية الطهو، وينصح بنقع الفاصولياء في الماء قبل طهوها بفترة من أجل التخلص من هذه المواد.
– الفواكه المجففة، لا شك أنها تعتبر منجماً غنياً بالعناصر الغذائية التي تحتاجها خلايا الجسم، مثل الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، والألياف، إلا أن معظم الفواكه المجففة التي نجدها في الأسواق تخضع لعملية التجفيف الصناعي الذي تستعمل فيه مادة سوربات الكبريت، والمشكلة في هذه المادة أنها في حال وجودها في الجسم بتراكيز كبيرة تتسبب في مشاكل في الجهاز الهضمي، لهذا يجب استهلاكها بكميات قليلة.
– جوزة الطيب، وهي منكهة للطعم وتملك فوائد لا يمكن إنكارها، لذا فهي تستعمل على نطاق واسع في كل مطابخ العالم، الشرقية والغربية، وقد بينت البحوث المختلفة قدرتها على تخفيف الألم، ومكافحة عسر الهضم، والحد من الأرق، وتعزيز صحة الجل، وتقوية جهاز المناعة.
وأظهرت بحوث صينية أن جوزة الطيب تحتوي على مركبات تحث خلايا سرطان الدم على الانتحار.
ويكفي القيام برشة واحدة من جوزة الطيب للحصول على مزاياها الرائعة، لكن حذار من الإمعان في الرش لأن ازدراد كميات كبيرة منها يثير الصداع والغثيان والدوخة والهلوسة.