لمحبي الأماكن التاريخية، تم عرض قلعة ساحرة يعود تاريخها للقرون الوسطى، حيث أمضت الملكة مارى، ملكة اسكتلندا، آخر يوم من الحرية، للبيع بأقل من 2 مليون جنيه إسترلينى بقليل، وتحتوى القلعة على السجن الخاص بها.
تُظهر الصور الرائعة لقلعة Fa’side، التي تتمتع بمناظر بانورامية مطلة على لوثيان، وغرفة جلوس رائعة بها مدفأة مملوءة بالفخامة، وكتبة فاخرة، وفقا (اليوم السابع) نقلا عن صحيفة ديلى ميل البريطانية.
تقع القلعة في شرق لوثيان، على بعد عشرة أميال فقط من وسط مدينة إدنبرة، ولديها ما يقرب من فدانين من الأرض، وتشتهر بأنها المكان الأخير الذى لجأت إليه ملكة اسكتلندا، وتعتبر القلعة التاريخية مثال بارز للهندسة المعمارية الأسكتلندية في العصور الوسطى، ومعروضة للبيع هذه الأيام مقابل 1.9 مليون جنيه إسترليني فقط.
يعود تاريخ البرج الأصلي المرتبط بالمنزل الذي يعود للقرن السادس عشر إلى القرن 14، في الآونة الأخيرة أصبح Fa’side منزلًا عائليًا مؤلفًا من ست غرف نوم وتم الحافظ عليه بشكل جيد، إلا أن تاريخه الثري يتجلى في العديد من الميزات التاريخية.
وفي 15 يونيو 1567، استيقظت ماري ملكة الاسكتلنديين مبكراً في قلعة Fa’side، وشعرت بشعور سيئ وغامض، وكان يغمرها، حيث كانت ملكة منذ أن كان عمرها ستة أيام، وفي وقت لاحق من صباح ذلك اليوم، واجهت 26 من النبلاء في معركة كاربيري هيل، وكان النبلاء غاضبين من زواجها زواجها من جيمس هيبورن، إيرل بوثويل.
بحلول وقت العشاء استسلم الملك لأعدائها، وتم إرسالها إلى قلعة لوخ ليفن، والتي قضت فيها وقت طويل في الأسر.