وأكد العدوان أن باقي اسعار الخضار والفواكه مستقرة ولا يوجد عليها اية ارتفاعات، مبينا ان انتقال الموسم من غور الصافي الى الغور الشمالي ادى الى قلة الكميات وبالتالي ارتفاع اسعارها، بالاضافة الى عمليات التصدير الى الدول المجاورة ساهمت ايضا برفع الاسعار.
واضاف أن الوارد من انتاج الخضار الى السوق المركزي بلغ 1801طنا، والوارد من الفواكه بلغ 230 طنا، ومن الورقيات 228 طنا، فيما بلغت المستوردات من الخضار 56 طنا، ومن الفواكه 382 طنا.
وبين نقيب تجار الخضار والفواكه سمير أبو سنينه ان ارتفاع اسعار البندورة في السوق المحلي سببه قلة الكميات جراء انتقال الزراعة الى الغور الشمالي بالاضافة الى عمليات التصدير، مضيفا الى ان باقي اسعار الخضار والفواكة مستقرة واسعارها ضمن المعقول، مجددا مطالبته للحكومة بضرورة وجود تسعيرة للخضار والفواكه بسبب الفارق السعري الكبير بين اسواق التجزئة وسوق الجملة.
ومن جانبه دعا رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور محمد عبيدات الحكومة الى ضرورة وقف التصدير الى حين اكتفاء السوق المحلي ومن ثم تصدير الكميات الزائدة، لان هناك عدة اسباب لارتفاع الاسعار ومنها فترة الانتقال الزراعي والتصدير، مبينا ان اسعار البندورة اصبح مبالغ فيها وهي مادة اساسية في كل منزل حيث تجاوزت في بعض المحافظات الدينار للكيلو.
وأكد عبيدات مجددا على ان هناك فجوة كبيرة في الاسعار بين المزارع والتاجر النهائي وبالتالي تعدد الحلقات الذي اسهم في رفع اسعار الخضار دوما ويكون المستهلك هو الحلقة الاضعف، داعيا الى ضرورة انشاء مرجعية حكومية مستقلة تعنى بشؤون المستهلكين وتحقق طموحاتهم.
وبلغت أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي وبسعر الجملة على النحو التالي: البندورة من 20 الى 45 قرشا، والبندورة المعلقة من 50 الى 65 قرشا، والخيار من 15 الى 35 قرشا، والكوسا من 15 الى 50 قرشا، والبطاطا من 20 الى 35 قرشا، وتراوح سعر البصل الناشف بين 10 الى 20 قرشا، والاسود العجمي بين 15 الى 25 قرشا، والاسود الرفيع بين 30 الى 50 قرشا، والملفوف بين 3 الى 8 قروش، والزهرة بين 10 الى 30 قرشا، والفلفل الحار بين 30 الى 50 قرشا، والفلفل الحلو بين 15 الى 50 قرشا، والفاصوليا بين 50 الى 80 قرشا، والتفاح بين 25 الى 80 قرشا، والبقدونس 15 قرشا، والملفوف الاحمر بين 20 الى 40 قرشا، والبصل الاخضر بين 20 الى 50 قرشا، والجزر بين 25 الى 35 قرشا.