قالت مصادر في صناعة النفط، اليوم الجمعة، إن ميرسك أويل الدنماركية تجري محادثات مع قطر للبترول لتمديد عقد اقتسام الإنتاج لحقل الشاهين النفطي البحري لمدة 13 عاماً أخرى حتى 2030.
وذكر أحد المصادر أن إنتاج النفط في الحقل يمكن أن يرتفع إلى 400 ألف برميل يومياً في عام 2017 من 300 ألف برميل حالياً مع احتمال تركيب معدات جديدة، مثل وحدة تخزين وتفريغ عائمة في حال تمديد العقد، بحسب ما ذكرته رويترز.
ولم يؤكد بول تايلور المتحدث باسم ميرسك، المحادثات لتمديد عقد اقتسام الإنتاج 13 عاماً أخرى، لكنه قال إن الشركتين تعكفان على تقييم إمكانية تطوير الحقل على نحو أكبر.
وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني “ينصب تركيزنا على الوصول إلى مستوى إنتاج مستقر في الأجل الطويل”.
وذكرت المصادر أن الطاقة الإنتاجية للحقل الذي ينتج خاماً ثقيلاً عالي الكبريت تفضله المصافي الآسيوية تبلغ 525 ألف برميل يومياً منذ أن استكملت ميرسك أويل مشروعاً للتوسعة في 2010، لكن تم تقييد الإنتاج عند 300 ألف برميل يومياً لإطالة عمر الحقل والوفاء بالأهداف الإنتاجية لمنظمة أوبك.
وكانت ميرسك أويل، وهي وحدة تابعة لمجموعة ايه. بي مولر ميرسك للشحن والنفط، دخلت في عقد للتنقيب واقتسام الإنتاج مع قطر للبترول في المنطقة 5 التي تضم حقل الشاهين البحري منذ العام 1992. واستخرجت الشركتان نحو 1.2 مليار برميل من النفط منذ ذلك الحين.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-3aj
