أشاد الدكتور المهندس سعد أحمد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة الرّيل، بالإنجازات التي تحققت في مواقع العمل، مشدداً على أهمية الشفافية في تسليم المشاريع.
وقال المهندي خلال الاجتماع السنوي الثالث لموظفي شركة الرّيل، إن الشركة تخطو خطى ثابتة على صعيد صقل المواهب وتخصيص الموارد والشراكات في الإطار الزمني المحدد لإحراز التقدم في جميع مشاريعها.
وأضاف إن عام 2016 كان شاهداً على التقدم الذي أحرزته شركة الرّيل حيث شهد مشروع مترو الدوحة تحقيق العديد من الإنجازات الهامة ابتداء من انتهاء أعمال حفر الأنفاق، وترسية العقود الفرعية للأعمال الكهروميكانيكية، ووصولاً إلى إنجاز 46% من أعمال بناء المحطات. وبالإضافة إلى ذلك، تم وضع الأساسات وصب الخرسانة لـ 37 محطة وتم الانتهاء من صب الأسقف في 5 محطات فوق مستوى الأرض. وفوق كل ذلك، أحرزت الشركة تقدماً ملحوظاً في ترسية عقود المحطات الرئيسية بعد فسخ التعاقد مع المقاول السابق.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لمحطة القصار التي اطلع صاحب السمو خلالها على مجسم مشروع محطة القصار الواقعة على الخط الأحمر لمشروع مترو الدوحة لهي مدعاة للفخر.
وأشار إلى أن شركة الرّيل تضع ضمن أولوياتها إستراتيجية طويلة الأمد لتطوير الأعمال تتضمن التطوير العقاري والمحال التجارية والقيام بحملات إعلانية لتحقيق الاستدامة التشغيلية والمالية. وذلك بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات، حيث تعمل الشركة على تطوير معايير لإدارة الطلب على وسائل النقل وتطبيقها لدعم التكامل بين مختلف وسائل النقل العام وضماناً للتبادل الآمن والفعال بين وسائل النقل المختلفة.
هذا، ومن المتوقع إنجاز المرحلة الأولى من مترو الدوحة في عام 2020، وبحلول عام 2030، يتوقع إنجاز كامل الشبكات الثلاث: مترو الدوحة وترام الوسيل وسكة حديد المسافات الطويلة التي ستصل بشبكة قطار دول مجلس التعاون الخليجي.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من مترو الدوحة وترام الوسيل، تتوقع شركة سكك الحديد القطرية (الريل) توفير حوالي 630 ألف رحلة ركاب يومياً بحلول عام 2021. وفي ذلك الحين أيضاً، من المقرّر الانتهاء من بناء 37 محطة تستغرق الرحلة بين المحطات المتجاورة منها قرابة ثلاث دقائق.