مجلة مال واعمال

قطر تستقبل أكثر من 1،1 مليون زائر سعودي سنوياً

-

كشفت الهيئة العامة للسياحة القطرية في تقريرها السنوي للعام 2011 ارتفاعا كبيرا في عدد السائحين من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 49% مقارنة مع عام 2010، وتبين أن الدوحة تستقبل 1.16 مليون زائر سعودي في العام الواحد.

وأوضحت الهيئة العامة للسياحة أن الدوحة في طريقها لتصبح إحدى المحطات الرئيسية لمواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي، حيث شكل السائحون القادمون من المملكة العربية السعودية الجزء الأكبر من مجموع سياح دول المجلس بنسبة 59%.

وكشف عبدالله البدر، مدير إدارة السياحة بالهيئة لـ”العربية.نت” أن بلاده بصدد تنظيم فعالية العرض المتنقل لترويج السياحة في قطر ضمن جولة تتضمن مجموعة من المدن في دول منطقة الخليج العربي ومن ضمنها فعاليتين في المملكة العربية السعودية أولها في مدينة الخبر بتاريخ 26/5/2012 والثانية في مدينة الرياض بتاريخ 27/5/2012. حيث سيشارك بهذه الهيئة وفد قطري يشتمل على مسؤولين من كافة المؤسسات القطرية الوطنية والحكومية منها والخاصة المتخصصة في مجالات السياحة والسفر والثقافة والرياضة والترفيه وذلك لمناقشة سبل التعاون المتبادل في الترويج والتسويق بين دولة قطر والدول التي سيقام بها المعرض المتنقل.

وطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” توفير 60 ألف غرفة فندقية، والدولة وعدت بتوفير 110 آلاف غرفة قبل انطلاق فعاليات المونديال في 2022 (حسب ما تم ذكره من قبل اللجنة)

وعن أبرز الأماكن التي يزورها السياح في قطر قال البدر إن السواح ينقسمون حسب المقصد السياحي فإذا كانت مقصد سياحة عائلية وترفيه فهناك عدة أماكن للزيارة مثل سوق واقف- كتارا- اللؤلؤة- المجمعات التجارية كفيلاجيو واللاند مارك والسيتي سنتر- اكوا بارك- حديقة اسباير وحديقة المتحف الاسلامي فهذه الأماكن تعد من اكثر الاماكن زيارة وتردد من السواح وغيرها من أماكن الترفيه والمتعة.

وتابع: “أما بغرض الثقافة فالمتحف الإسلامي احتل مكانة مرموقة على خارطة العالم الثقافية وقلعة الزبارة والفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة والفنون”.

وسجلت إحصائيات إدارة السياحة بالهيئة زيادة في عدد المنشآت الفندقية خلال العام 2011، ووصل عدد المنشآت الفندقية الى 74 منشأة مقابل 66 منشأة فندقية عام 2010، أي أن قطاع الضيافة استقبل 8 منشآت فندقية جديدة وبذلك ارتفعت الطاقة الاستيعابية في 2011 الى حوالي 11,341 غرفة ووحدة فندقية مقابل 9,574 غرفة فندقية كانت متوفرة عام 2010.