عصرنا الحالي هو عصر العلم، فهو جزء من حياتنا اليومية.. ولكن ومنذ الأزل هناك تصادم بين العلم والدين والذي خلق سنوات طويلة من الصراع والمواجهة.
العلماء يعتمدون حصرياً على الحقائق العلمية ويبتعدون عن كل ما لا يمكنه تفسيره. البعض يعتبر بأن هناك تصادماً بين العلم والدين والبعض الاخر يعتبر بأنهما يكملان بعضهما البعض.
في عالم الطب هناك الكثير من حالات الشفاء التي لم يتمكن الاطباء من تفسيرها وبالتالي هي توصف بأنها عجائبية لانه لا يوجد أي سبب طبي او علمي يمكنه أن يفسرها.
القصص التي سنعرضها روراها أطباء من مختلف دول العالم عن حالات تعاملوا معها وشهدوا عليها.
أسوأ صورة بالرنين المغناطيسي
المستشفى في حال يرثى لها. كان مدمن مخدرات قد وصل لمراحل متقدمة من التعاطي بحيث بات يستخدم حقن غير معقمة. بعد إجراء صورة الرنين المغناطيسي إتفق الاطباء على أنها أسوأ صورة إطلعوا عليها في حياتهم. كان دمه ملوث بالبكتيريا، وصمامات القلب أيضاً وحتى أجزاء كبيرة من دماغه. كان المريض يعيش على أجهزة دعم الحياة وتم إبلاغ العائلة بأنه لن يصمد طويلاً وعليهم التفكير بفصله عنها. ولكن الفرص الثانية تمنح وهذا ما حصل لهذا المريض إذ بدأ جسمه بمحاربة البكتيريا وخلال شهرين أفاق من الغيبوبة وتمكن حتى من الكلام وأكمل حياته بلا أي ضرر دماغي أو جسدي.
شفي بلا أي علاج
عانى من سكتة دماغية وعندما خرج من المستشفى كان كما حال غالبية المرضى يعاني من شلل في جزء من جسمه. ولكن بعد شهر تمكن الرجل من السير والغريب في هذه القصة هو أنه لم يخضع لأي علاج فيزيائي. وعند إجراء الصور له إكتشف الأطباء بأن دماغه بات سليماً ١٠٠٪ ولا يوجد أي ضرر ولو بنسة ٠،٥٪ بسبب السكتة.
ولد والموت ينتظره
من سرطان الدم. فرص النجاة عنده كانت معدومة ومستحيلة خصوصاً وأنه كان يعاني من تشوهات جسدية وكان بطنه منتفخ ومليء بالسوائل. الفحوصات أكدت في ذلك اليوم أنه ولد ليموت، فكل شيء يدل على ذلك. تم نقل الطفل الى مكان آخر لعلاج تجريبي وتم إخضاعه لعلاج كيميائي وعمره كان يوماً واحداً.. ما ضاعف خطر توقف أعضائه عن العمل. بعد ٦ أسابيع الطفل شفي تماماً وكل التشوهات كانت قد إختفت.. كان طفلاً طبيعياً ١٠٠٪ ما ترك الأطباء في حالة من الذهول.
توقف قلبه لساعة كاملة
توقف قلب مريض فتم نقله الى المستشفى. في سيارة الإسعاف تم إخضاعه للانعاش القلبي والصدمات الكهربائية . عادة بعد صدمتين كهربائتين يعود القلب للنبض بمعدله الطبيعي ولكن المريض هذا تم إخضاعه لأكثر من ١٥ صدمة ونفذ الإنعاش القلبي عليه لمدة ٤٥ دقيقة كاملة.. وطوال هذه الفترة قلبه كان عملياً متوقف. عندما وصل الى المستشفى تم اخضاعه لعملية جراحية وتم وضع دعامات للقلب . بعد ٣ أيام وبسبب سرعة شفائه خرج من المستشفى بلا أي ضرر جسدي أو دماغي رغم ان قلبه توقف لاكثر من ٤٥ دقيقة.
قوة الحب
ثنائي مضى على زواجهما أكثر من ٤٠ عاماً. كانا من النوع الذي يقوم بكل شيء معاً والحب بينهما لم تخفت حدته رغم السنوات. كانا يملكان تقليداً وهو الخروج في موعد أسبوعي بحيث يقوم الزوج بطلب فطيرة للتحلية، ورغم أنها دائماً تبلغه بانها شبعت ولا تريد تناول الحلوى كانت حين تصل الفطيرة تتناول اللقمة الاولى منها.
بعد فترة بدأ الزوج يصاب بمرض العته وأخذ ينسى كل شيء وحتى زوجته.. بالنسبة اليه هي شخص غريب وبدأ يشعر بالإنزعاج من كونه يعيش مع إمرأة غريبة لا يعرفها. نصحها الاطباء بان تنقله الى مؤسسة تعنى بهكذا حالات وهذا ما حصل، هو يعيش في مكان وهي وحيدة من منزلهما. ولكنها لم تتوقف عن زيارته وفي كل مرة كان يستغرب ذلك لكونه لا يملك ادنى فكرة من هي.
نصحها أحد الاطباء بأن تقوم بدعوته للخروج في موعد معها بحكم أنه يعتبرها غريبة.. وهكذا يمكنها أن تشتري الوقت لنفسها من أجل ضمان قبوله بزيارتها بين حين واخر.في الموعد الاولى قام كما عادته بطلب الفطيرة وردة فعلها الطبيعية كانت أن تتناول اللقمة الاولى. إنزعج من قيامها بذلك ثم فجأة بدأ بالبكاء.. تذكر كل شيء دفعة واحدة. لا يملك الاطباء أي تفسير لما حدث معه وكيف تمكن من الشفاء من مرض لا علاج له، ولكن كل ما يعرفونه بانه لا أثر للعته ولا لاي ضرر دماغي.. عاد كما كان تماماً.
براندون الطفل المعجزة
يزال في رحم والدته، إكتشف الاطباء ورم ينمو قرب عاموده الفقري. وعندما ولد تم إبلاغ والديه بانه يعاني من النيوربلاستوما وهو احد اشد السرطانات فتكاً بالاطفال. الجراحة خيار ولكنه نسبة اصابته بالشلل مرتفعة جداً ناهيك عن امكانية الوفاة. قرر الاطباء مراقبة الورم لبعض الوقت لانه عادة في هذه السن تختفي الأورام قبل إن يبلغ الطفل سنته الاولى.
لكن الورم إستمر بالنمو.. وعاش الطفل معه لعامين. حينها قرر والديه بانه حان وقت التصرف لانخ يعاني منذ والدته وكل يوم يمكن أن يكون الاخير. وافق جراح على القبول بحالته، وتم الاتفاق على موعد لاجراء العملية الجراحية. ولكن عشية العملية إختفى الورم كلياً. ذهل الأطباء وتم إخضاعه لعشرات الصور والفحوصات ولم يظهر فيها أي مؤشر للكتلة ..وكأنها لم تكن موجودة يوماً