لم يكن هدف عبدالعزيز الفريح، الدراسة في طوكيو فقط، بل كان أوسع وأكبر. فصاحب العقد الثالث من عمره استطاع اختراق الخصوصية اليابانية رغم صعوبتها، وأسس شركته الخاصة مع أصدقائه اليابانيين.
وجد عبدالعزيز فجوة كبيرة بين اليابان ودول الخليج، لكنه لم ينس رفاقه المبتعثين من السعوديين هناك، ودفعته روح الوطنية لاحتضانهم في الشركة، خصوصاً أن تكاليف المعيشة عالية جداً. وقال: “طبقنا نظام السعودة والآن 500% من موظفينا سعوديون وسعوديات”، حسب العربية نت.
وختم عبدالعزيز بالقول إن الشاب السعودي متحمس أكبر من الياباني ويحب أن يقدم أفكاراً أكبر.