مجلة مال واعمال

قرية مصرية سادسة تحت الحجر بسبب كورونا “قادمة من تركيا”

-

فرضت السلطات المصرية حجراً صحياً على قرية في المنيا جنوب البلاد، بسبب إصابة عدد من سكانها بفيروس كورونا، لتصبح القرية السادسة في مصر التي تطبق الحجر الصحي، منذ انتشار وظهور الفيروس.

وقال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن مديرية الصحة بدأت اليوم الجمعة في تنفيذ إجراءات الحجر الصحي المنزلي بمنشية نياري التابعة لقرية برطباط بمركز مغاغه، وذلك ضمن اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، ومنع انتشار كورونا، بعد إصابة سكان 4 منازل بالقرية.

وأوضح المحافظ، في بيان رسمي، أنه تم اتخاذ تطبيق قرار الحجر على القرية، بعد التأكد من إيجابية العينات لمواطن قادم من تركيا، وعدد من المخالطين له من أسرته، وإصابتهم بفيروس كورونا، مضيفا أنه تم إجراء عملية عزل للمخالطين من جانب وزارة الصحة، ووضعهم تحت الحجر المنزلي لضمان عدم انتشار العدوى.

وطالب المحافظ جميع المواطنين بالقرية بالالتزام داخل منازلهم، حفاظا على سلامتهم، مع الالتزام التام بالإجراءات المقدمة من مديرية الصحة، واتباع التعليمات حتى الانتهاء من فترة الحجر الصحي.

وأكد المحافظ أنه تم تخصيص المساعدات العينية من المواد الغذائية والحقائب الطبية والوقائية وأدوات التطهير للسكان، مشيراً إلى أن جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة مسخرة لتوفير كافة الخدمات والاحتياجات للمواطنين داخل القرية.

وكان المحافظ قد أعلن عن رفع الحجر الصحي الذي تم فرضه على 12 أسرة بقريتي القيس وأبوجرج بمركز بني مزار، حيث امتدت فترة الحجر 14 يوما ولم يظهر خلالها أي حالات إيجابية.

وفرضت السلطات المصرية من قبل حجرا صحيا على قرى الهياتم بمدينة المحلة بمحافظة الغربية، ودموشيا التابعة لمحافظة بني سويف، وأبو ربيع التابعة لمحافظة الإسماعيلية، وقرية المعتمدية بالجيزة، ومن قبلهم قرية السماحية التي شهدت وفاة أول مصرية بكورونا، بسبب انتشار وتزايد حالات الإصابة بها.

وأعلنت وزارة الصحة المصرية، الخميس، اكتشاف 139 إصابة جديدة لفيروس كورونا و15 حالة وفاة.

وأوضحت أن إجمالي المصابين في مصر بفيروس كورونا حتى الخميس، بلغ 1699 حالة، من ضمنهم 348 حالة، تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و118 حالة وفاة.