رقم قياسي عالمي حطمته مدينة دبي، استقبالاً للعام الجديد.. ولكن هذه المرّة، من خلال تقديم طبق قد لا تستطيع تحمل – ولا حتى – كلفة ملعقة واحدة من أرخص نوع منه: الكافيار!
قُدمت أكبر علبة كافيار في العالم خلال عشاء نظّمه فندق “أتلانتس النخلة،” ليلة رأس السنة، ليدخل الفندق الفاخر المبني على جزيرة النخلة الاصطناعية، موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية كمنتج لـ”أكبر علبة كافيار في العالم،” والتي سميت “كليتو” تيمناً بوالدة أتلانتس الآلهة كليتو في الأساطير الإغريقية.
وصممت علبة الكافيار، التي بلغ وزنها 50 كيلوغراماً، بالتعاون مع شركة “أمستور كافيار” المنتجة والموردة لأحد أفضل أنواع الكافيار في العالم المستخرج من سمك الحفش الأبيض في أمريكا الشمالية.
كما تميزت العلبة بشكلها الألماسي، وصنعت من مادة الفولاذ المقاوم للصدأ، فضلاً عن احتوائها أيضاً على مقصورات معلّبة بداخلها، مخصصة لتخزين الثلج الهلامي من أجل ضمان درجة الحرارة المناسبة للحفاظ على جودة الكافيار الفاخر، والذي يعتبر النوع العضوي الوحيد في العالم المستخرج كاملاً من أسماك الحفش.
وحضر العشاء السنوي الذي يقيمه الفندق ليلة رأس السنة، أكثر من 5,000 ضيف، شهدوا “كشف النقاب” عن العلبة الاستثنائية، وانغمسوا أيضاً في تذوق الكافيار الفاخر، مستخدمين ملاعق مصنوعة من عرق اللؤلؤ، صنعت خصيصاً لهذه المناسبة.
وقد حطمت علبة الكافيار هذه الرقم القياسي السابق لأكبر علبة كافيار في العالم، بلغ وزنها 17.8 كيلوغراماً، وأنتجها فندق برج العرب في دبي أيضاً، بالتعاون مع ذات الشركة في العام 2016.
ويعتبر الكافيار، أحد أقدم الأطباق الفاخرة والثمينة في العالم، حيث يعود تاريخ استخارجه وتناوله إلى حوالي القرن الثالث عشر، أي حتى قبل أن يصبح المحار الخام، والشمبانيا، والكمأة، مصنفة من بين المأكولات الفاخرة.
وتصنف جودة الكافيار بناء على ملمسه وحجمه ونضجه. وتتميز أجود وأغلى أنواعه بنكهتها “الزبدية،” وقوامها المشدود من الخارج والطري من الداخل، ولونها المختلف، وكبر قطر حبّاتها.