أصدر قاض في نيويورك، قرارا اعتبر بموجبه ان الشرطة تجاوزت صلاحياتها بطلبها من شركة آبل مساعدتها لفك شيفرة هاتف آيفون يملكه شخص يشتبه في انه تاجر مخدرات.
ويأتي هذا الحكم المؤيد لآبل في الوقت الذي يجري فيه نزال بين مجموعة المعلوماتية العملاقة ومكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي “اف بي اي” بشأن قضية اخرى مماثلة تتعلق برفض آبل تنفيذ امر قضائي يلزمها بفك شيفرة هاتف آيفون استخدمه احد منفذي اعتداء سان برناردينو الذي اوقع 14 قتيلا في كانون الاول/ديسمبر في كاليفورنيا.
وقال القاضي جيمس اورينستاين في قرار يقع في 50 صفحة “في النهاية ان السؤال الذي يجب الاجابة عليه في هذه المسألة وفي مسائل اخرى مشابهة في سائر انحاء البلاد ليس ما اذا كان بامكان الحكومة ان تجبر آبل على مساعدتها في فتح جهاز ما بل في معرفة ما اذا كان قانون اول ريتس آكت يتيح حل هذه المسألة وبقية المسائل المماثلة المقبلة. خلاصتي هي انه لا يفعل”.
وقانون “اول ريتس آكت” الذي صدر في 1789 هو النص الذي استندت اليه السلطات الاميركية لارغامها على فك شيفرة هواتف العديد من المجرمين او الارهابيين.
وتقول آبل ان ما تطلبه منها السلطات قد يجعل جميع مستخدميها عرضة لخطر التسلل الى معلوماتهم الخاصة لان البرمجية التي تطلب منها الشرطة الفدرالية في كاليفورنيا تزويدها بها قد تنتهي لاحقا بين ايدي مجرمين او حكومات معادية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-aIn