أكد اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي حرص القيادة العامة لشرطة دبي على مد جسور التواصل والتعاون مع كل الهيئات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص بما يخدم المصلحة العامة، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين المؤسسات والدوائر الحكومية للوصول إلى مستوى عالٍ من المعايير الأمنية في هذا القطاع، لما فيه من مصلحة للجميع، ذلك أن الإجراءات الأمنية الاحترازية تلعب دوراً مهماً في القضاء على الظواهر السلبية التي لها انعكاساتها على المجتمع بشكل عام.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية قام بها في سوق الذهب بمنطقة ديرة، رافقه خلالها اللواء عبدالله علي الغيثي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والعقيد الدكتور أحمد زعل، مدير المكتب التنظيمي للقيادة، والعقيد مصبح سعيد، مدير إدارة تدريب عمليات الشرطة، والعقيد فيصل القاسم، مدير إدارة الإعلام الأمني، والمقدم حمد محمد عبدالله، مدير إدارة أمن المنشآت، وتوحيد عبدالله، رئيس مجلس إدارة مجموعة الذهب والمجوهرات وعدد من الضباط، وذلك بهدف الوقوف على آلية العمل الميداني وتعزيز قنوات التواصل وتفعيل دور الشركاء في كل المجالات، بما يساهم في تحقيق التوجهات الرئيسية الإستراتيجية الثلاثة للقيادة العامة لشرطة دبي، والتي تتمثّل في «إسعاد المجتمع» و«دبي مدينة آمنة» و«الابتكار في إدارة الموارد». واطلع اللواء المري في جولته على الإجراءات الأمنية وإجراءات السلامة المُتبعة في مجمع وسوق الذهب.
تطوير
ونوه اللواء المري إلى أن القيادة العامة لشرطة دبي بمختلف الإدارات العامة تسعى دائماً لتطوير الخطط والإجراءات الأمنية بالتنسيق مع جميع الشركاء، ومنهم شركاؤها في قطاعات الذهب والصرافة والبنوك.
ومن جانبه تقدم رئيس مجلس إدارة مجموعة الذهب والمجوهرات بالشكر الجزيل لشرطة دبي على ما تقوم به من جهود في توفير الأمن والأمان لكل القاطنين في الإمارة، وعلى جهودها في الحفاظ على ممتلكاتهم.