قشرة البندورة، كما قشر التفاح، مليئة بالفوائد والفيتامينات للجسم، وتقي من الكثير من الأمراض وتجنب الجسم أخطار الأمراض القلبية. كل ذلك بسبب مادة عجيبة تحتويها القشرة.
لا تعمل مادة ليكوبين على إعطاء البندورة اللون الأحمر فحسب، بل تزود البندورة بالكثير من الفيتامينات وتعطي الجسم الكثير من الفوائد الصحية. ومن يأكل البندورة دون القشر يخسر هذه الفيتامينات المهمة، كما ذكر مركز “ايد” لمعلومات المستهلك.
وينتمي الليكوبين إلى عائلة الكاروتين ويعمل كمضاد للتأكسد ويحمي خلايا الجسم، بالإضافة إلى مساهمته في علاج الكولسترول السيء LDL. ويمكن لليكوبين خفض نسبة الكولسترول في الدم ويساهم في الوقاية من سرطان البروستات.
ويوجد الليكوبين أيضاً في البطيخ والفاكهة والخضار الحمراء، مثل الجزر الأحمر والفلفل الأحمر. لكن البندورة هي الفاكهة الأغنى في الطبيعة بالليكوبين.
ويمكن تناول البندورة المشوية أو المقلية أو حسائها، ولا خوف من فقدان قشرة البندورة لليكوبين، إذا يبقى الليكوبين محافظاً على فوائده حتى مع قلي أو شوي البندورة.
والبندورة بكاملها مفيدة للجسم، ولا يقتصر الأمر على القشرة فقط. وتتميز بأنها خالية من السعرات الحرارية، إذ يشكل الماء نحو 90% منها. بالإضافة إلى ذلك فإن البندورة غنية بفيتامين “سي” والكالسيوم والألياف الغذائية.