يشهد قطاع تجارة المركبات متغيرات كبيرة مما يربك المستثمرين في هذا القطاع وخصوصا ما يتعلق بالأنظمة و القوانين و لتسليط الضوء على أهم المستجدات التي طرأت على هذا القطاع ، التقت مال و أعمال بالمستثمر ( شكري حنانيا ) مدير عام شركة و معارض ( شكري حنانيا لتجارة السيارات) في حوار بين فيه أهم المحاور و المفاصل و المتغيرات في قطاع السيارات. بدأ حديثه عن أهم المشاكل و العقبات التي تعيق التجارة في الأردن حيث قال : انه أهم ما يعرقل التجارة في الأردن بشكل عام و تجارة السيارات بشكل خاص قانون المالكين و المستأجرين لما فيه من اجحاف يزيد من الأعباء علينا فعلى سبيل المثال و ليس حصرا فقد ارتفعت الايجارات ما بين عام ( 1988 _ 2009 ) بمعدل الضعف ومنذ عام (2009) وحتى و قتنا الحالي تضاعفت بعشرة أضعاف ، و بالرغم من الصيحات العالية من قبل التجار الا أنها لم تلق أي استجابة من المعنيين .
و أضاف أن كثرة القوانين المتعلقة بالجمارك على السيارات القديمة تربك السوق مما يجعله في حالة عدم استقرار و أن بعض القرارات الحكومية أدت الى خسائر فادحه لتجار السيارات .
وتعليقا على القرارت الحكومية التي اتخذت مؤخرا بما يتعلق باستيراد السيارات القديمة و تحديد عمرها بخمس سنوات قال حنانيا: ان هذا القرار الذي اتخذ صائبا مئة بالمئة مما يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح في تجارة السيارات ولما له من فؤائد تعود على الجميع مثل السلامة العامة لما يتوفر في السيارات الحديثة من وسائل السلامة العامة و الحد من الحوادث لأن السيارات القديمة لم تباع من مصادرها الا بسبب عيوب فيها بالإضافة الى توفير المال الذي يصرف على قطع السيارات القديمة و كذلك للحد من التلوث البيئي.
ودعا حنانيا الى التكاتف بين القطاعين العام و الخاص وو جه رسالة الى المسؤولين في القطاع العام في حال اتخاذ أي قرار أن يقوموا بمشاركة المعنيين من القطاع الخاص كصناعيين و تجار و أصحاب مهن و خبراء و أكاديميين ليكون القرار قد تم بمشاركة حقيقية ليوائم جميع المعنيين و يحقق النتائج المرجوه منها. ففي كثير من دول العالم تستعين مؤسسات الدولة بالقطاع الخاص عند وضع أي قانون أو تشريع .
وحول أهم الخدمات التي نقدمها للزبائن قال حنانيا : أن الشركة تهتم اهتماما كبيرا بالزبائن و تقدم جميع النصح لهم عند شراء أي سيارة بالإضافة الى خدمات ما بعد البيع .
ونحن بالأصل لا نستورد أي سيارة تكون معيبه حفاظا منا على اسمنا الذي بنيناه خلال الأربعين عام السابقة لأن معظم زبائننا بفضل الله أصبحوا أصدقاؤنا، في الشركة نقدم كفالة على جميع السيارات التي نبيعها .
شكري حناينا في سطور :
شكري حنانيا عصاميا مكافحا بدء حياته بامكانيات بسيطة جدا عندما قرر أن يشق طريقه، لم يكن يمتلك في جيبه سوى (نصف دينار) فقط و لكن بدعم و تشجيع من صديقه المخلص الذي كان يعمل مديرا للبنك البريطاني في عمان ( ايدي الفار ) الذي منحه قرضا على مسؤوليته الشخصية بقيمه عشره الاف دينار و هذا في عام 1977 م و أستمر بالتعامل مع البنك حتى عام 2010م ليكون بذلك من اكبر تجار السيارات و مستورديها في الأردن .
شكري حنانيا أب لثلاثة أبناء هم ( أشرف، فادي، أسامه).
شكري حنانيا برسالة في سطور:
أوجه برسالة الى جميع التجار أن يكونوا صادقين في التعامل مع زبائنهم لأن الصدق أساس النجاح و التقدم .
فهنالك مقولة شهيرة تقول : ( من صادق الناس شاركهم في أموالهم ).
المصدر : https://wp.me/p70vFa-2YX