انخفاض درجات الحرارة، يتسبب أحيانًا في إصابة البعض بنزلات البرد، بسبب ضعف جهاز المناعة الذي لا يكون قادرًا على مواجهة الفيروس، وبمجرد حدوث الإصابة عند شخص يصبح من معه في المنزل في خطر لأنه يمكن أن ينقل إليهم البرد، ولهذا يجب اتباع خطوات عند ظهور الفيروس عند أحد أفراد المنزل، أبرزها التعقيم الجيد.
وحسبما ذكر موقع “healthline”، فإن هناك نصائح تساعد في وقاية أفراد العائلة من التقاط فيروس البرد عند إصابة أحد به داخل المنزل وهي:
1- محاربة الفيروس
يحدث انتشار للجراثيم بمجرد إصابة شخص بالبرد، ولذلك يجب منح الدواء للمصاب فور ظهور الأعراض والتي هى عبارة عن سيلان في الأنف واحتقان في الزور وسعال مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة.
كما يوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها “CDC”، بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا لكل من تخطي عمر الـ6 أشهر حتى لا يكون معرض للإصابة.
2- تغطية الفم عند السعال والعطس
حينما يعطس المصاب دون تغطية الأنف والفم، فأنه ينشر الجراثيم حوله، ولذلك يجب استخدام مناديل دائمًا مع الحرص على تنظيف اليدين بشكل دوري خلال فترة الإصابة لأن الفيروس ينتشر عليها ويمكن أن ينتقل بذلك للآخرين بسهولة.
وفي حالة عدم وجود مناديل مع المصاب، فالحل الأمثل هو تغطية الأنف والفم بالملابس، مع الحرص على تبديلها.
3- تجنب لمس العينين والأنف والفم
تستطيع جراثيم البرد والإنفلونزا العيش لمدة تتراوح بين ساعتين إلى 8 ساعات على الأسطح الصلبة ولهذا يسهل التقاطها، ولذلك يجب أن يتجنب أفراد الأسرة لمس العين أو الأنف أو الفم أو عض الأظافر إذا كان هناك مصاب بالفيروس داخل المنزل، مع الحرص على تنظيف المكان الذي يتواجد فيه جيدًا وتطهيره بالماء الساخن، أو الأشياء التي يلامسها مثل مقبض الباب أو الأقلام أو مفتاح الضوء.
4- غسل اليدين بالطريق الصحيحة
الجميع يغسل يديه ولكن هناك من يفعل ذلك بالطريقة الخاطئة، وحتى يتم ذلك بشكل صحيح يقضي على الفيروس، يجب وضع اليدين أسفل الماء الدافي لثوان ثم استخدام الصابون وفرك اليدين به لمدة 20 ثانية على الأقل، ثم يتم شطف البشرة وتجفيفها جيدًا.
كما يمكن استخدام معقم لليدين من فترة لأخرى والنوع الجيد منه هو الذين يحتوي على 60% حكول.
ويجب أيضًا غسل اليدين في كل مرة يتم فيها استخدام المرحاض وغسلهم قبل تناول الطعام وفور العودة من المدرسة أو الانتهاء من اللعب.
5- الحد من التعامل مع المصاب بالبرد
من الأفضل تقليل التعامل مع الشخص المصاب، من خلال إبقائه في غرفته، ومنحه أدوات طعام مخصصة ومناشف حتى لا ينقل العدوى لغيره.