في سابقة تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط أقيم معرض الكريستال الملكي السويدي في مدينة دبي حيث ضم المعرض تحفاً من الكريستال لم تعرض من قبل في الشرق الأوسط.
وقد قدم المعرض نماذج لتحف ثمينة من الكريستال تم تصميمها للقصور الملكية في السويد، من بينها قطع ثمينة تقدر قيمة القطعة منها بعشرات الآلاف من الدولارات، وقطع صنعت في أفران صهر مشتعلة منذ ما يزيد على 125 عاما دون توقف.
وقال محمّد بوادقجى ممثل شركة كريستال موليروس السويديّة في الخليج أن المعرض يقدم قطع كريستال من أعمال الفنان العالمي ماتس جوناسون الذي انتشرت بعض أعماله في أروقة البلاط الملكي في السويد – حسبما أفادت الألمانية .
وأضاف بوادقجى، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي “يعتبر ماتس جوناسون من أبرز الفنانين الذين برعوا في صناعة الكريستال بطريقة يدويّة في العالم والذي نال قلادة الملك جوستاف السادس عشر اعترافا من السويد بإسهاماته الفنية على مدى العقود الماضية”.
واشتهر جوناسون بإسهاماته في دمج عنصر الحديد والكريستال في عمل فني واحد، وصناعة تحف كريستالية يدوية مستوحاة من الطبيعة.
وأكد بوادقجى إن المعرض الذي يحمل اسم “موليروس” في دبي يقدم قطعة ثمينة من الكريستال على شكل طاووس من إبداع الفنان السويدي لودفيج لوفجرين، وقد تم إنتاج ثلاث قطع منها فقط بالعالم، واحدة من تلك القطع في معرض دبي.
وأشار إلى أن هذه القطعة تحمل توقيع الفنان لوفجرين وسعرها 85 ألف درهم (نحو 24 ألف دولار)، وتتميز بدمج عناصر البرونز والكريستال الملوّن بقطعة واحدة بطريقة يدويّة. ولفت بوادقجى إلى أن “شركة كريستال موليروس” المنظمة للمعرض أطلقت متجرها الالكتروني على شبكة الانترنت لعرض تحف الكريستال التي نقلت للعرض في دبي.
وأوضح أن المتجر يعرض تحف الكريستال التي صنعت في مقاطعة سمو لاند بجنوب السويد، والتي توصف بأنها مملكة الكريستال بالعالم، حيث بدأت هذه الصناعة في بدايات القرن الثامن عشر.
وأشار إلى أن هذه المقاطعة تستقطب أكثر من مليون سائح سنويا لزيارة ورش صناعة الكريستال اليدوي، ومشاهدة فرن الصهر موليرس الذي أقيم عام 1890 لصناعة تحف الكريستال وما زال متّقداً حتى اليوم.