فيس بوك تخطو خطوة حاسمة نحو سحق سناب شات

تكنولوجيا
26 يناير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
فيس بوك تخطو خطوة حاسمة نحو سحق سناب شات

3

يختبر فيس بوك حالياً ميزة جديدة تسمى “قصص فيس بوك” في أيرلندا، وذلك على غرار “قصص سناب شات”، في خطوة جديدة لمنافسة خدمة التراسل الفيديوي سناب شات.
وتعمل ميزة “قصص فيس” بوك بشكل يشابه إلى حد كبير ميزة القصص في “إنستغرام”، حيث تظهر الصور الدائرية الطافية، أعلى خلاصة الأخبار عند فتح تطبيق فيس بوك، بحيث تحمل صور الملفات الشخصية للأصدقاء.

ويمكن للمستخدمين استعمال عدد لا يحصى من الفلاتر والتأثيرات التي توفرها فيس بوك من أجل صنع قصصهم بالطريقة التي يرغبون بها، وتختفي تلك القصص عن المشاهدين بعد مرور 24 ساعة على طرحها، تماماً كما يحدث ضمن خدمتي إنستغرام وسناب شات.

ولا تظهر الصور ومقاطع الفيديو المستخدمة أو المضافة إلى قصص المستخدم ضمن خلاصة تغذية الأخبار أو على الجدول الزمني للمستخدم، وتبعاً لذلك لا يمكن التعليق على تلك القصص بالطريقة التقليدية المستخدمة ضمن فيس بوك بل ينبغي إرسال رسالة مباشرة للرد على قصة شخص ما.

ولا تتوفر معلومات واضحة بعد حول إمكانية إضافة الصور الموجودة مسبقاً ضمن حساب المستخدم على فيس بوك إلى قصصه الخاصة، ولكن بما إن إنستغرام لا تسمح بذلك فقد تتبع نفس الطريقة ضمن الشركة الأم فيس بوك.

وصرح فيس بوك بأنه أدخل ميزة القصص حالياً تبعاً للتغير الكبير في الطريقة التي يستعملها المستخدمين من أجل مشاركة المحتوى خلال السنوات القليلة الماضية والتي أدت إلى استخدام المزيد من الصور ومقاطع الفيديو بشكل أكبر من أي وقت مضى.

ويبدو أن النجاح الكبير الذي حققته الميزة دفع فيس بوك إلى استعمال نفس آلية عملها بشكل يتطابق تماماً مع ما تقدمه إنستغرام، حيث تشير آخر إحصائيات إنستغرام إلى استعمال الميزة من قبل أكثر من 150 مليون شخص، أي ما يعادل تقريباً مجمل مستخدمي سناب شات، وذلك خلال مدة زمنية لا تتجاوز الخمسة أشهر منذ طرحها.

ويتوقع أن يجري طرح ميزة القصص لجميع مستخدمي الشبكة الإجتماعية في جميع أنحاء العالم خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة، وصرح المتحدث باسم الشركة إلى نية فيس بوك جلب الميزة الجديدة للمزيد من البلدان.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.