قالت شركة «فيس بوك» إن الطلبات الحكومية للاطلاع على بيانات حسابات المستخدمين زادت بنسبة 13% في النصف الثاني من 2015، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والهند تصدرتا القائمة.
وأصبح اطلاع الحكومات على بيانات شخصية مثار خلاف، منذ أن سرّب المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي، إدوارد سنودن، تفاصيل سرية عن برنامج لجمع بيانات هواتف في 2013.
وتطلب الحكومات في الغالب معلومات أساسية عن المشتركين، بما في ذلك تدوينات المستخدمين على الإنترنت. ولدى «فيس بوك» نحو 1.65 مليار مستخدم، أي واحد من كل أربعة أشخاص في العالم. وقالت «فيس بوك» إن نحو 60% من الطلبات في الولايات المتحدة كانت مصحوبة بأوامر تفرض على الشركة عدم إبلاغ المستخدمين بالطلب الحكومي.