فيروس جديد في الصين يقتل 7 أشخاص

صحة
12 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
فيروس جديد في الصين يقتل 7 أشخاص

ac8a678b 755e 4ba4 a248 5be80d0504b1 16x9 1200x676 1 - مجلة مال واعمال

بعد كورونا والطاعون الدملي، ظهر مرض جديد في الصين يهدد بتفشي وباء جديد ناجم عن فيروس ينقله القراد، أودى بحياة 7 أشخاص وأصاب 60 آخرين في البلاد، فيما حذّرت السلطات من إمكانية انتقاله من إنسان لآخر.

في التفاصيل، ظهرت الأعراض على امرأة من نانجينغ عاصمة جيانغسو، والتي عانت من الفيروس الجديد المعروف باسم “SFTS” وينتمي لعائلة بونيا، أعراض مثل الحمى والسعال، حيث وجد الأطباء انخفاضاً في عدد كرات الدم البيضاء، وصفائح الدم داخل جسدها وبعد شهر من العلاج، خرجت من المستشفى.

وفي وقت لاحق توفي 7 أشخاص على الأقل في أنهوي ومقاطعة تشجيانغ بشرق الصين بسبب المرض.

تحذيرات من بلد المليار

بدوره، أفاد شنغ جيفانغ، وهو طبيب من أول مستشفى تابع لجامعة تشجيانغ، أنه لا يمكن استبعاد احتمال انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، حيث يمكن للمرضى نقل الفيروس للآخرين عن طريق الدم أو الأغشية المخاطية، كما حذر من أن لدغة القراد هي الطريق الرئيسي لانتقال المرض.

وقبل ثلاث سنوات، أصيب 16 شخصا بالعدوى بعد ملامسة جثة شخص مات بسبب المرض، وأفادت التقارير أن المريض أصيب بنزيف بسبب عدوى شديدة.

كما أوضح شنغ أن أفراد الأسرة والطاقم الطبي يجب أن يكونوا حذرين، ويجب على الناس البقاء بعيدا عن الأدغال أو الشجيرات لتجنب القراد.

وأفادت التقارير أن الفيروس الذي ينتقل عن طريق القراد يمكن أن يتسبب في وباء محلي.

ووفقا لمراكز مكافحة الأمراض في تايوان CDC، فإن معدل الوفيات بفيروس “SFTS” الجديد يبلغ 10%.

بينما قال شنغ إن معدل الوفيات يتراوح بين 1-5%، وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الموت.

لا لقاح ولا أدوية

إلى ذلك، تمتد فترة حضانة المرض من 7 إلى 14 يوماً، والأهم من ذلك أنه لا يوجد لقاح أو أدوية يمكن أن تستهدف الفيروس.

يشار إلى أن الصين كانت عزلت في 2011 العامل الممرض للفيروس وينتمي إلى فئة فيروس بونيا، ويعتقد علماء الفيروسات أن العدوى ربما انتقلت إلى البشر عن طريق القراد وأن الفيروس يمكن أن ينتقل بين البشر ويسبب حمى نزفية فيروسية، وفقا لموقع “Zee Business”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.