مجلة مال واعمال

فولكس فاغن تطلب من موظفيها الإدلاء بمعلومات حول تسرب الغاز وتتعهد بعدم محاسبة من يقول الصدق

-

فرصة و مهلة جديدة عرضتها فولكس فاغن تنتهي يوم الثلاثين من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري لموظفيها، وذلك للإدلاء بأية معلومات وذلك بشأن الغازات المنبعثة من السيارات.
وحسب ما قال الشركة هربرت ديس في خطابه، فإن العاملين الذين سيتواصلون مع المحققين الداخليين بالشركة، سيعفون خلال تلك المهلة من عقوبة الفصل من العمل.
وكانت السلطات الأمريكية المعنية بالرقابة على صناعة السيارات قد اكتشفت أن شركة فولكس فاغن ألحقت ببعض سياراتها برامج إلكترونية، من شأنها التلاعب بنتائج اختبارات انبعاث الغاز.
وتأثر نحو 11 مليون سيارة حول العالم بهذه الفضيحة.
وقال ديس إن هذا العرض قُرّر بهدف “توضيح الحقيقة بشكل كامل وسريع”.
وقالت الشركة إنها لن تطرد العاملين، بسبب المعلومات التي قد يكشفون عنها، وإنما قد ينقلون للعمل في مهام أخرى.
وأضاف الخطاب: “الموظفون المشمولون باتفاقات المفاوضة الجماعية الذين يتصلون بالتحقيقات فورا، ولكن ليس بعد الثلاثين من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، نطمئنهم بأن الشركة ستتنازل عن أي عقوبات، يقرها قانون العمل في هذا الشأن مثل الفصل من العمل، كما أنها لن ترفع أية دعاوى قضائية للحصول على تعويضات”.
وكانت الشركة، وهي أكبر مصنع للسيارات في أوروبا، قد أقرت الأسبوع الماضي بأنها تلاعبت أيضا في شهادات انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.
وخصصت الشركة 6.7 مليارات يورو لمواجهة تكاليف استدعاء السيارات، التي تعمل بوقود الديزل حول العالم، والتي ألحق بها ما سمي بـ”أجهزة الغش”، التي تتلاعب بنتائج اختبارات انبعاث أكسيدات النيتروجين.