أعلنت شركة «فولكسفاغن» الألمانية لصناعة السيارات، عزمها «تعليق إنتاج سيارتها من طراز غولف في مقرها في فولفسبرغ لأيام في تشرين الأول (أكتوبر) وكانون الأول (ديسمبر) المقبلين، لموازنة إنتاج زائد في وقت سابق».
وأكدت «فولكسفاغن» تقريراً نشرته صحيفة «بيلد» الألمانية نقلاً عن مصدر قريب من الشركة، أن «مصنع فولفسبرغ سيتوقف عن إنتاج السيارة «غولف» من الرابع إلى السابع من تشرين الأول ومن التاسع عشر إلى 22 كانون الأول المقبلين».
لكن الشركة نفت ما ورد في تقرير الصحيفة، أنها تتوقع أن «يقل إنتاجها من سيارات «غولف هذا العام بمقدار 15 ألفاً، عما خططت له». ولفتت إلى أنها تسعى «إلى تسوية بالتفاوض مع موردين لإنهاء نزاع أوقف الإنتاج في بعض مصانعها».
وفي اليابان، ذكرت شركة «تويوتا» اليابانية لصناعة السيارات، أنها استأنفت الإنتاج في مصنعها في فنزويلا بعد توقف استمر ستة أشهر، «بسبب نقص في العملة الصعبة»، وهي أنباء سارة للبلد الواقع في أميركا الجنوبية، والذي يشهد ركوداً شديداً تسبب بإغلاق مصانع كثيرة.
وتراجع إنتاج السيارات في فنزويلا بنسبة 86 في المئة في الأشهر الستة الأولى من السنة، بسبب نقص في المكونات، ومعظمها مستورد. وقال رئيس «تويوتا» في فنزويلا رفائيل تشانغ، «قبل أسابيع قليلة استأنفنا عملياتنا للتجميع في مصنع كومانا لثلاثة طرز، هي «كورولا» و «هايلوكس» و«فورتشنر». وأضاف: «نخطط لبدء التصدير في النصف الأول من 2017، إضافة إلى التوريد للسوق المحلية».