أعلنت الهيئة المصرية العامة للبترول نتيجة المزايدة العالمية للبحث عن البترول والغاز الطبيعى بالمناطق المطروحة بخليج السويس والصحراء الغربية، حيث تم قبول 6 عروض فى 6 مناطق بإجمالى استثمارات حدها الأدنى 200 مليون دولار ومنح توقيع 68.2 مليون دولار لحفر 33 بئرا.
فقد قبلت الهيئة العامة للبترول العرض المقدم من شركة بريتش بتروليوم «بى بى» لمنطقة شمال شرق رمضان باستثمارات حدها الأدنى 46 مليون دولار ومنحة توقيع 5 مليون دولار وحفر 3 آبار، كما قبلت العرض المقدم من شركة أباتشى الأمريكية لمنطقة شمال غرب الرزاق باستثمارات حدها الأدنى 60.6 مليون دولار ومنحة توقيع 30 مليون دولار وحفر 10 آبار.
وحصلت شركة أباتشى الأمريكية على امتياز منطقة جنوب علم الشاويش باستثمارات حدها الأدنى 12 مليون دولار ومنحة توقيع 10 ملايين دولار وحفر 4 آبار، كما فازت شركة شل الهولندية الإنجليزية، بمنطقة شمال أم بركة باستثمارات حدها الأدنى 35.5 مليون دولار ومنحة توقيع 18 مليون دولار وحفر 7 آبار.
وفازت شركة ابيكس انترناشيونال انرجى الأمريكية لمنطقة شمال غرب بدرالدين باستثمارات حدها الأدنى 19.4 مليون دولار ومنحة توقيع 1.7 مليون دولار وحفر 3 آبار، بالإضافة إلى فوزها بمنطقة جنوب شرق مليحة باستثمارات حدها الأدنى 26.5 مليون دولار ومنحة توقيع 3.5 مليون دولار وحفر 6 آبار.
وبحسب مصدر مسئول بالهيئة العامة للبترول، طلب عدم نشر اسمه، فإن الهيئة قد أصدرت خطابات الإسناد للشركات الفائزة فى مزايدة التنقيب، مشيرا إلى أن الشركات تستطيع العمل حاليا لحين إصدار الاتفاقيات الخاصة بها بعد موافقة الجهات المختصة.
ويأتى طرح المزايدات العالمية للبحث عن الغاز والزيت الخام، فى اطار استراتيجية وزارة البترول لتشجيع وجذب استثمارات جديدة للشركات العالمية للعمل فى مصر بهذا المجال، من أجل إضافة احتياطيات جديدة وزيادة الإنتاج من الثروة البترولية، للوفاء باحتياجات السوق المحلية من الغاز.
وكانت الهيئة المصرية العامة للبترول قد طرحت مزايدة عالمية جديدة للبحث عن البترول واستغلاله أمام الشركات المتخصصة فى هذا المجال وتضم المزايدة 11 قطاعا للبحث والاستكشاف فى الأحواض الترسيبية منها «5» قطاعات بخليج السويس «شمال شرق أكتوبر وشمال شرق الحمد وشمال شرق رمضان وشرق بدرى وشمال عسران البحرية» و«6» قطاعات بالصحراء الغربية «شمال غرب رزاق وجنوب شرق مليحة وشمال أم بركة وجنوب علم الشاويش وغرب بدرالدين وجنوب شرق سيوة».