أمام كوكبة من معلمي الإمارات والسعودية
• المدرسة تعرض فيلماً حول رحلة التحول نحو التعليم الرقمي وحصولها على تصنيف “مدرسة متميزة” من قبل آبل العالمية
• المدرسة ملتزمة بالعمل وفقاً للأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021 لتمكين المدراس والجامعات بأحدث التقنيات الذكية والمتطورة
بحضور عدد من المعلمين والمهتمين بقطاع التعليم في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، نظمت فورماك دبي ورشة عمل استعرضت فيها المدرسة رحلتها نحو التحول الرقمي واستخدام أفضل الممارسات في العملية التعليمية.
كما شارك بالفعالية أيضاً مجموعة من أولياء الأمور حيث شاهدوا فيلماً تسجيلياً حول رحلة المدرسة التي استغرقت عامين للتحول نحو التعليم الرقمي وهو ما يمثل نقلة نوعية ويضعها ضمن مجموعة من المدارس المتميزة والمعتمدة عالمياً من قبل شركة “آبل Apple”. يذكر أن مدارس آبل المتميزة تعتبر وجهة ومراكز للابتكار، القيادة، والتميز التعليمي وذلك لاستخدامها أجهزة الشركة العالمية في العملية التعليمية لتحفيز وتشجيع الطلبة نحو مزيد من الابداع، التعاون المشترك، والتفكير النقدي. وعرض القائمون على الفعالية آليات الاستخدام الأمثل للأجهزة التقنية في البيئة المدرسية والتي تسهم بشكل مباشر في تحقيق النتائج الأكاديمية
المنشودة. الجدير بالذكر أن فورماك تعتبر من المدارس القلائل بالإمارات التي حصلت على هذا الاعتماد المتميز، كما حصلت أيضاً على ذات الاعتماد ريبتون أبوظبي وهي مدرسة شقيقة وتابعة لمجموعة إيفولفنس نولدج إنفستمنتس (EKI)،
وفي تصريح لـ زوي وولي مديرة مدرسة فومارك دبي قالت فيه: ” يسرنا أن نستعرض رحلة التحول نحو التعليم الرقمي أمام مجموعة من المعلمين والمهتمين بقطاع التعليم في المنطقة، وحصولنا على لقب “مدرسة متميزة” من قبل آبل العالمية يضعنا أمام مسؤولية كبيرة وهي مساعدة الآخرين للحصول على ذات التصنيف للنهوض بالعملية التعليمية. وأود الإشارة إلى أن استخدام تقنيات ومنتجات آبل مكّنت الطلبة من التفوق في مختلف المواد الدراسية وبث روح الثقة في نفوسهم وتشجيعهم على التفاعل أكثر مع زملاءهم ومعلميهم.”
وفي سياق متصل، تولي حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التحول الرقمي في قطاع التعليم أهمية كبيرة ذلك أنه يسهم بشكل مباشر في رفع مكانة التعليم ويرسخ لمفهوم الاقتصاد المبني على المعرفة، ووفقاً للأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021 فإن جميع المدراس والجامعات ملزمة باستخدم التقنيات والأجهزة الذكية ضمن العملية التعليمية ومشروعات البحث والتطوير.
وختمت زوي قائلة: ” إن مشاركة تلك التجربة مع الآخرين من معلمين ومدارس في الإمارات والمنطقة تثري تجربة وخبرات طاقم التدريس لدينا والطلبة على حد سواء، وعلى الرغم من حصولنا على هذا الاعتماد من قبل آبل العالمية، إلا أننا ندرك جيداً أهمية تطور التقنيات التي نستخدمها حتى تكون فعّالة ومناسبة لغدِ ملئ بالتحديات والتغيرات. كما أننا على يقين تام
بأهمية التواصل مع المدراس الأخرى التي تحمل نفس الرؤية نحو تعميق الابتكار وترسيخه، لفتح نقاش معهم نحو توسيع أفق التعاون المشترك بما يعود بالفائدة على الجميع.”