«فوربس الشرق الأوسط» تكرّم أبرز الشركات في العالم العربي

تحت المجهر
7 يونيو 2016آخر تحديث : منذ 9 سنوات
«فوربس الشرق الأوسط» تكرّم أبرز الشركات في العالم العربي
c9b6f2e5062543699b2d84ee145fc81a

كرّمت مجلة «فوربس الشرق الأوسط» أقوى الشركات في العالم العربي للعام الحالي، برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح وحضوره، وفقاً للقائمة السنوية التي تعدّها. ونُظّمت الحفلة في مدينة الكويت بحضور رؤساء تنفيذيين للشركات والمؤسسات العامة والخاصة في الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات والمنطقة العربية.
وأكد رئيس «دار الناشر العربي» الناشر الحصري لمجلة «فوربس الشرق الأوسط» ناصر بن عقيل الطيار، أن الهدف من هذه الحفلة هو «لدعم قادة الأعمال وتشجيعهم دائماً». واعتبر أن «الحفاظ على النجاح يتطلب تضافر الجهود، وتبادل الأفكار بين صناع القرار في القطاعين العام والخاص، وهي الغاية المنشودة من هذه الحفلة السنوية».
ودعا الطيار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين من مختلف القطاعات في الدول العربية، إلى «ضرورة مواصلة الجهد في دعم الناجحين والمتميزين، وتقديم العون للشركات العاملة على أرضها، ما يضمن الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة للبلدان العربية». وأشاد بجهود الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح «في دعم الناجحين في كل المجالات على أرض الكويت، وفي مقدمها المجال الاقتصادي».
وأشاد الصباح بدور مجلة «فوربس» في «دعم قـــادة الأعمال الناجحــــين وتشجيعهم»، وحضّ المكرّمين على «الاستمرار في بذل الجهــد لرفـــع مكانة شركاتهم ومشاريعهم محليــاً وإقليمياً وعالمياً». ووزع مع الطيار جوائز أقوى الشركات تقديراً لإنجازاتها.
وتألفت قائمة الكويت من 3 فئات رئيسة، هي أقوى الشركات المدرجة في سوق الأسهم الكويتية وتشمل 70، والشركات العربية الخاصة الأكثر تأثيراً في الكويت وشملت 15، وأقوى سيدات الأعمال العرب في الكويت وضمت 15 سيدة.
وتضمنت قائمة أقوى الشركات في العالم العربي أرقاماً مهمة تسلّط الضوء على جانب مهم من اقتصاد المنطقة، إذ ارتفعت قيمة الأصول الإجمالية بنسبة 4 في المئة مقارنة بعام 2015 وأصبحت 2.6 تريليون دولار، وانخفضت القيمة السوقية بنسبة 15.5 في المئة إلى 689 بليون دولار بين الأول من نيسان (إبريل) عام 2015 والسادس من الشهر ذاته من العام الحالي. وتراجعت المبيعات والأرباح 3 في المئة إلى 281.5 بليون دولار و58.6 بليون على التوالي».
وعلى رغم «تلقي سوق الأسهم السعودية الضربة الأعنف خلال العام الماضي، بانخفاض نسبته 29.5 في المئة مقارنة بعام مضى، إلا أن الشركات السعودية هيمنت على قائمة هذه السنة، وشكلت ثلث المئة الأقوى، و5 من العشرة الأوائل».
كما لا تزال شركة «سابك» وهي عملاق البتروكيماويات السعودية في المركز الأول. ويمثل نصف الشركات على القائمة مصارف، تليها شركات الاتصالات والتطوير العقاري، ومعظمها من بلدان الخليج.
واعتبر «بنك قطر الوطني» (QNB) أكبر مصرف في المنطقة، واحتل المركز الأول من حيث الأصول.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.