أصدر رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، مرسوما يقضي بتمديد تدابير الطوارئ المعلنة لمواجهة الأزمة الاقتصادية في هذا البلد النفطي، لمدة شهرين، بحسب “فرانس برس”.
ويهدف المرسوم الرئاسي الذي نشر في المجلة الرسمية إلى “حماية الفنزويليين من حرب اقتصادية”، ويوسع سلطات الحكومة الاشتراكية.
وكان الرئيس الفنزويلي، قد أعلن في يناير الماضي حالة “طوارئ اقتصادية” لمدة 60 يوماً. وغالبا ما يتهم مادورو الولايات المتحدة والشركات المحلية بما تعتبره إدارته “مقاطعة وطنية ودولية لفنزويلا”، وسط انخفاض أسعار النفط الذي تعتمد كراكاس بشكل كبير على عائداته.
وكان البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، قد رفض التدابير الطارئة فيما أيدتها المحكمة العليا في يناير الماضي، ومن المتوقع أن يخاطب نائب الرئيس اريستوبولو ايستوريز في وقت لاحق الثلاثاء المشرعين لشرح تفاصيل القرار.
وتملك فنزويلا أكبر احتياطي من النفط في العالم، لكنها تأثرت بالتدهور الكبير لأسعار الذهب الأسود منذ منتصف 2014. وبلغت نسبة التضخم ما يزيد عن 180% في 2015 – وهي من ضمن الأعلى في العالم، فيما يقدر خبراء اقتصاد غير حكوميين أن تلك النسبة قد تكون أعلى بكثير.