وتؤكد تعليقات راميريز معلومات جرى تداولها هذا الشهر تظهر ان حكومة الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز ظهرت كمورد نادر للديزل الى سوريا وهو ما قد يقوض العقوبات التي فرضها الغرب على الحكومة السورية بسبب حملتها لقمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
وأبلغ راميريز الصحفيين في كراكاس يوم الاثنين “نحن ارسلنا شحنتين على الاقل.”
وتشافيز -الذي يعتبر نفسه جزءا من تحالف دولي “مناهض للامبريالية”- مؤيد قوي للرئيس السوري.
وقال راميريز “لدينا مستوى عال من التعاون مع سوريا” التي وصفها بانها تخضع لحصار وان قوى خارجية تريد اسقاط حكومتها. واضاف ان بلاده سترسل المزيد من وقود الديزل الى سوريا “في أي وقعت تحتاجه”.
وقال راميريز -وهو ايضا رئيس شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة (بدفسا)- ان الصراع في سوريا والعقوبات الغربية على ايران بسبب برنامجها النووي زعزعا الاستقرار في سوق النفط العالمية.
لكنه اضاف ان فنزويلا ليس لديها أي نية للتدخل لكي تحل محل امدادات الوقود الايرانية التي تأثرت بالعقوبات الغربية.
ومضى قائلا “نحن لا نوافق على اي حصار او عقوبات على اي بلد خصوصا عندما يكون هذا البلد عضوا شقيقا في اوبك.”
وتشافيز حليف وثيق للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد.