وتم افتتاح هذا الفندق الفريد في شهر سبتمبر من عام 2016، وتعود أرباحه على السكان المحليين العاطلين عن العمل من خلال توفير دورات تدريبية لهم وتأمين فرص عمل دائمة يعملون فيها.
يبدو الفندق من الخارج كأنه حاوية شحن سوداء كبيرة مع سطح عشبي أخضر ونوافذ صغيرة مربعة. ويعكس في تصميمه الداخلي روح المجتمع اللندني، ويشكل الطابق الأرضي منه البهو الرئيسي الذي يتميز بجو حميمي ويطلق عليه اسم “غرفة المعيشة”، ويستطيع النزلاء الجلوس وتناول الطعام وقراءة الكتب فيها.
ويشتهر بعبارة مكتوبة على حائط البهو “اصنع الجمال، افعل الخير”، ويتميز بديكورات تتلون بالأبيض والأسود والرمادي، وتنتشر الطاولات الخشبية ذات التصاميم الرائعة في جميع أرجاء الفندق، ويعتمد الفندق أيضاً زوايا الإضاءة الخافية، والأرائك المريحة.
تم نقل المنصة العائمة من قبل بارجة كبيرة عبر بحر الشمال من أمستردام، ويحتوي الفندق على 148 غرفة مريحة والتي تبدو كمقصورة بحرية صغيرة، حيث يوجد نوعان من المساحات للغرف 13 و30 متراً مربعاً.
وتضم قائمة المأكولات في المطعم المتواضع الذي يديره الطاهي الإسباني ميغيل، على المقبلات المتنوعة والعديد من المأكولات المحلية المشهورة، والأنواع المختلفة من السندويشات الشهية، ويقدم وجبة إفطار مميزة من المعجنات الفرنسية. ويوفر هذا الفندق الغريب من نوعه لنزلائه تجربة مميزة من الاسترخاء والتمتع بجو مدينة لندن البارد والضبابي.