أعلنت «فلاي دبي» عن نتائجها نصف السنوية المنتهية في 30 يونيو 2017 والتي سجلت فيها عوائد بلغت 2.5 مليار درهم بنمو بلغ 9.9 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. ونمت أعداد المسافرين الذين نقلتهم الشركة خلال هذه الفترة لتصل إلى 5.4 مليون مسافر بنمو بلغ 10.5 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
نمت أعداد المسافرين لكل رحلة بنسبة 13.7 % مقارنة مع 2016. وتعكس الزيادة في أعداد المسافرين قوة شبكة الوجهات التي تعمل فيها الناقلة والتي تربط المدن والأسواق التي لم تكن مخدومة من قبل. كذلك نمت أعداد المسافرين على درجة رجال الأعمال لكل رحلة بنسبة 22 %.
سجلت الشركة خلال هذه الفترة خسائر بلغت 142.5 مليون درهم بتراجع بلغ 58% عن نفس الفترة من العام الماضي. وعادة ما يكون النصف الثاني من العام أقوى أداء مقارنة مع النصف الأول. وساهمت «فلاي دبي» بنسبة 19.4% من النمو الإجمالي لمطارات دبي مقارنة مع العام الماضي. وخلال الشهور الستة الماضية ساهمت عمليات الناقلة بنسبة 12.4 % من إجمالي الحركة الجوية بدبي. وارتفعت عوائد المسافر لكل كم بنسبة 18.9% والمقاعد المتاحة لكل كم بنسبة 7.9 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. واستمر الطلب قوياً على حركة السفر في مختلف وجهات شبكة الناقلة وعززت الشركة حصتها السوقية في مختلف المحطات التي تعمل فيها. غير أن هذه العوامل قابلها أداء الأسعار الذي يحدده السوق. كما أن الناقلة واجهت ارتفاع أسعار الوقود خلال الفترة الماضية وشكل نحو 24.8% من إجمالي نفقات الناقلة مقارنة مع 23.5% خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وقال غيث الغيث الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: استمر الطلب قوياً على حركة السفر مع تزايد أعداد المسافرين. سنستمر مع ذلك في إدارة أداء النفقات وموازنة ذلك مع نظرتنا بعيدة الأمد بمقومات سوق النقل الجوي في المنطقة. ندرك أن علينا أن نتمتع بالمرونة تجاه ديناميكية السوق في مختلف محطات الشركة، سنستمر في نهجنا المنضبط لزيادة السعة مع سعينا لتحقيق هدفنا الأوسع المتمثل في ترسيخ وضع فلاي دبي في مركز صناعة السفر العالمية.
وأضاف:»خلال الشهور الستة المقبلة سنرى دخول طائرة بوينغ 737 ماكس الجديدة إلى أسطولنا الحديث والتي تمتاز بكفاءة عالية، نحن مستمرون في استشراف الفرص وافتتاح المزيد من المحطات غير المخدومة ضمن شبكة وجهاتنا، وسنرى المزيد من المسافرين على متن طائراتنا، كما أننا مستمرون في الاستثمار للنمو المستقبلي لشركتنا. هناك الكثير من المقومات بالنسبة لنا في فلاي دبي كجزء حيوي من المركز المحوري لدولة الإمارات في قطاع الطيران والذي يشكل محوراً هاماً من محاور عملية التنمية المستدامة لقطاعات التجارة والسياحة.
من جهته قال اربيند كومار، نائب رئيس أول المالية في «فلاي دبي»: «خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري رأينا ضغطاً على النفقات والإيرادات. نحن مستمرون في تركيز جهودنا على ثلاثة مجالات: تحسين الأداء في النفقات، والتوسع في شبكة التوزيع وتعزيز الاستفادة من شبكتنا». ورغم تشابه البيئة التشغيلية مع السنوات الماضية، إلا أننا سنمضي قدماً بحذر مع معرفتنا أن هناك الكثير من الفرص ما زالت أمامنا.
تسلمت فلاي دبي خلال النصف الأول من العام الجاري آخر طائراتها من طراز «بوينغ 800-737» الجيل الجديد، حيث تسلمت طائرة في فبراير والثانية في إبريل. ويبلغ معدل عمر الأسطول 4 سنوات منسجماً مع استراتيجية «فلاي دبي» بالمحافظة على حداثة أسطولها. وحافظت الناقلة على مستويات سيولة جيدة، حيث تجاوز إجمالي النقد والنقد المعادل بما في ذلك مدفوعات ما قبل التسليم للطائرات التي ستسلم مستقبلاً 2.1 مليار درهم.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-ljJ
