حذر وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، الاثنين، بأن فرنسا ستشهد خلال 2020، أسوأ ركود اقتصادي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية؛ نتيجة فيروس كورونا المستجد.
وقال لومير، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس الشيوخ الفرنسي، إن “أسوأ معدل نمو سجّلته فرنسا منذ العام 1945، كان في العام 2009 بعد الأزمة المالية الكبرى عام 2008، وبلغ 2.2-%”، مضيفاً: “يبدو أننا سنتخطى بكثير نسبة -2.2%” هذه السنة.
وتابع “مرد ذلك حجم الصدمة الاقتصادية التي نواجهها”، مع توقف العديد من القطاعات عن العمل؛ بسبب الحجر المنزلي الذي فرضته السلطات، سعيا لاحتواء تفشي وباء كوفيد-19.
وكانت الحكومة قدرت سابقا في ميزانيتها المعدلة التي أقرتها في منتصف آذار/مارس، أن يصل الانكماش الاقتصادي إلى 1% هذه السنة، لكن برونو لومير أشار بعد أيام إلى أن تراجع النشاط الاقتصادي سيكون أكبر بكثير.
وبحسب أرقام معهد “إينسي”، فإن شهرا من الحجر المنزلي يكلف فرنسا نحو 3 نقاط من إجمالي ناتجها الداخلي على مدى عام، وكلفة شهرين نحو ست نقاط.