أطلقت “مرسيدس مايباخ” النسخة الجديدة لها من “فيجن 6 كابريوليه كونسيبت”، والتي تمثل الجيل القادم من أفخم السيارات القابلة للكشف في العالم.
فبعد عام واحد من تقديم “فيجين 6” ذات السقف الصلب، عاودت “مرسيدس مايباخ” الكرة لتقدم أفقاً جديداً حول مستقبل السيارات القابلة للكشف مع تقديم طرازٍ اختباري أخر من سيارتها، مع سقف قابل للكشف بتصميم مستوحى من فن “آرت ديكو” الذي اشتهر في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، وإنما مع فخامة معاصرة وتقنيات تكنولوجية تمثل مستقبل صناعة السيارات.
تأتي السيارة بطول 18.7 قدم (5.7 متر) مع عجلات قياس 24 إنشاً، وغطاء محرك طويل للغاية، فضلاً عن شبك أمام ضخم يمثل البصمة الوراثية لمفهوم “فيجون 6″، إلى جانب مصابيح أمامية نحيلة للغاية، فيما تتألق الخلفية بتصميم يواكب أنماط اليخوت الفاخرة، يتناقص تدريجياً حتى النهاية مع مصابيح ساحرة سواء من حيث التصميم المتلف على كامل البدن أو على صعيد التقنيات المستخدمة في المصابيح.
ومن الداخل، تضمن المقصورة في “فيجن 6 كابريوليه” مقعدين تم تصميمها بطريقة متدفقة، ما يعني أن هناك كونسول وسطي على شكل جناح، وعناصر للإضاءة المحيطة بإنحاء المقصورة، وألواح أبوب تبدو مندمجة في الأبواب ذاتها، بالإضافة إلى إنارة زرقاء ساطعة على شكل شعار النجمة الثلاثية لمرسيدس، وصولاً للوحة عدادات ذات طابع كلاسيكي، بجانب شاشتي عرض رأسيتين في الزجاج الأمامي تستعرضان وظائف القيادة الأساسية، ومعلومات الملاحة، ما يجعلها تبدو كمقصورة لمركبة فضائية.
ميكانيكاً، تبض في “فيجن 6 كابريوليه” أربعة محركات كهربائية موزعة على العجلات الأربعة، تعمل بالتزامن في توليد إجمالي قوة تصل إلى 750 حصان، تضمن لها الانطلاق من حالة الثبات إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة في غضون 4 ثانية.
وتستمد المحركات طاقتها من بطارية ضخمة مثبتة أسفل هيكل السيارة، تمكنها من قطع مسافة 500 كيلومتر في الشحن الكامل الواحد قبل أن يعاد شحنها.
وعلى الرغم من أن “فيجن 6 كوبريوليه” تماثل شقيقتها ذات السقف الصلب من حيث كونهما طرز اختبارية، إلى أن كلتا السيارتين تقدمان لمحة مستقبلية عن الطرز التي ستأتي بها “مرسيدس مايباخ” خلال الأعوام المقبلة