الإعلان عن الحاجة لـ 3 آلاف متطوع لدعم دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص ضمن أكبر برنامج تطوعي خيري حتى الآن في الإمارات.
وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات تعلنان عن تعاونهما مع لجنة تنظيم الأولمبياد الخاص لاستقطاب المتطوعين
يمكن للراغبين بالتطوع التسجيل الآن عبر الموقع الالكتروني volunteers.ae
أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص 2018 ودورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019، اليوم رسميًا عن فتح باب التسجيل للتطوع والمشاركة في أعمال تنظيم الحدثين اللذين تستضيفهما العاصمة الإماراتية أبوظبي. ويصل العدد المطلوب ضمن فريق التطوع المشارك في دورة الألعاب الإقليمية التي تقام فعالياتها من14 إلى 23 مارس 2018 إلى 3 آلاف شخص.
ويحظى الجميع في مختلف أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة بفرصة غير مسبوقة للمشاركة في الحدث الاستثنائي، ويمكن لأي شخص التقدم للمشاركة في الأعمال ضمن الفريق التطوعي. وتتوفر المئات من الوظائف المتاحة للمتطوعين في الأولمبياد الخاص، ومنها على سبيل المثال إصدار التصاريح، ودعم الانتشار على الإنترنت، وتنظيم الفعاليات، ومساعدة المسؤولين الرياضيين، وغير ذلك. كما تتطلب بعض الوظائف مهارات وخبرات تخصصية متقدمة، فيما لا يحتاج الكثير منها سوى لسلوك إيجابي والرغبة في عمل الخير من أجل التقدم والمشاركة. ومن المتوقع أن يتقدم المئات من الراغبين بالتطوع للانضمام إلى الفريق خلال الأيام القادمة.
وتزامنًا مع إطلاق البرنامج التطوعي، أعلنت كل من وزارة تنمية المجتمع ومؤسسة الإمارات، عن دعمهما الكامل، وذلك بهدف تنظيم ناجح لدورة ألعاب الأولمبياد الخاص في أبوظبي. وكان الإعلان قد تم خلال اليوم الختامي من فعاليات قمة مؤسسة الإمارات للشباب 2017، وذلك بحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، وسعادة محمد عبد الله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا لاستضافة أبوظبي الأولمبياد الخاص، وسعادة ميثاء الحبسي، نائب الرئيس التنفيذي في مؤسسة الإمارات.
ومن المتوقع أن تستقبل العاصمة الإماراتية خلال الفترة الواقعة بين 14 و23 مارس 2018 أكثر من 1200 رياضي ينتمون إلى 33 دولة للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الإقليمية، الحدث الرياضي التحضيري الأكبر قبل انطلاق دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019. وسيتنافس الرياضيون ضمن 16 رياضة مختلفة ضمن 7 مواقع في إمارة أبوظبي.
وفي تصريح له قال سعادة محمد عبد الله الجنيبي: “نحن سعداء لإطلاق البرنامج التطوعي، ونتطلع قدمًا للترحيب بآلاف الأشخاص الراغبين بالمشاركة معنا في أكبر حدث إنساني تطوعي حتى هذا اليوم في الإمارات. وسيكون للمتطوعين المشاركين في الأولمبياد الخاص دور بالغ الأهمية في ضمان نجاح هذه الدورة التي تعد من أكبر الفعاليات الملهمة على مستوى العالم، والتي ستساهم في إحداث تغيير إيجابي في حياة آلاف الأشخاص والعائلات من خلال إطلاق عهد جديد من التضامن والأمل والتفاهم، ونحن ممتنون لدعمهم وتفانيهم”.
وقالت ريم الحمادي، الطالبة في جامعة زايد والتي كانت من أوائل المتطوعات المسجلات في البرنامج: “لدى أحد أشقائي طفلان من ذوي الاحتياجات الخاصة. ولهذا السبب فإن الحدث هام بالنسبة لي وقريب إلى قلبي. آمل أن تكون مشاركتي في برنامج العمل التَّطوُّعي للألعاب الإقليمية عاملًا محفزًا يدفعهم للانضمام إلى دورة الألعاب الأولمبية في الأيام القادمة. كما أتطلع إلى مقابلة أعداد أكبر من أصحاب الهمم في الدولة أثناء فعاليات الحدث الرياضي الذي يستعرض ما يتمتع به أبناء دولتنا من عقلية منفتحة وتفانٍ ورغبةٍ في تقديم الخير”.
وصرح متحدث باسم وزارة تنمية المجتمع: “يمثل هذا الحدث فرصة مذهلة بالنسبة لنا في الإمارات، خاصة وأن استضافته لا تقتصر على إبراز قدرتنا على تنظيم حدث بمستوى عالمي، وإنما تتجلى أهمية ذلك في تأكيد قدرتنا كدولة على الترحيب بأصحاب الهمم من جميع أنحاء العالم والتعبير عن اهتمامنا بهم واحتضاننا لهم”.
وأضاف متحدث باسم مؤسسة الإمارات: “يعد العمل التطوعي أساس مهامنا في مؤسسة الإمارات التي تأسست بهدف مواصلة العمل على ترسيخ إرث الإمارات ومواصلة مساعيها لتنفيذ الأعمال الخيرية. ونحن نؤمن بأنه من خلال هذه النوعية من الشراكات، سنكون قادرين على تأكيد نجاح أعمالنا وتجربتنا المستمرة منذ عشر سنوات من أعمال التطوع، باعتبارنا سنكون الذراع التنفيذي لقسم التطوع في دورة ألعاب الأولمبياد الخاص”.
وتشكل الألعاب الإقليمية والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص جزءًا من رؤية الإمارات 2021 التي تدعم اندماج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي. ويتطلب تنظيم دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي تقام في 2019 قرابة 20 ألف متطوع. وسيفتح باب التسجيل للتطوع في تنظيم هذه الدورة في وقت لاحق. كما ستكون دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، الحدث الرياضي الأكثر وحدةً وتضامنًا في تاريخ الأولمبياد الخاص، والذي سيقدم تجربة شاملة للرياضيين من ذوي الإعاقة الذهنية أو الأشخاص المتطوعين على حد سواء.
ويتوجب أن يبلغ عمر الأشخاص الراغبين بالتطوع 14 سنة على الأقل، وأن يؤكدوا على التزامهم التام خلال تنظيم دورة الألعاب. وسيكون على جميع المتطوعين المشاركة في دورة تدريب لمدة 16 ساعة قبل انطلاق الحدث، كما تتوفر فرص عديدة للتطوع أمام الأشخاص سواء أكانوا من ذوي الإعاقات الذهنية أم لم يكونوا.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-mu9