توجت شابة من حي باب الواد الشعبي في العاصمة الجزائرية ملكة لجمال لجزائر لسنة 2014، في حفلة جرت أول من أمس حضرتها حنفييف دو فونتني التي ارتبط اسمها بمسابقة ملكة جمال فرنسا لعدة عقود.
واختيرت الشابة فاطمة الزهراء صابرين شعيب (20 عاما)، من بين عشرين مشاركة خضن المسابقة أمام لجنة ترأسها المخرج جعفر قاسم وبمشاركة بطلة الجودو سليمة سواكري، بالإضافة إلى مقدمة الأخبار في التلفزيون الحكومي صورية بوعمامة.
وصرحت ملكة جمال الجزائر عقب تتويجها أنها تريد “تمثيل جمال وثقافة وتقاليد المرأة الجزائرية خلال مسابقة ملكة جمال العالم”.
وأفاد المنظمون أن هذه المرة الثانية التي ستشارك فيها الجزائر في مسابقة ملكة جمال العالم.
وسبق لجنفييف دوفونتني أن شاركت السنة الماضية في لجنة تحكيم مسابقة ملكة جمال الجزائر التي نظمت في وهران (غرب) وفازت بها الشابة ريم عماري.
وكادت دوفونتني تتسب في أزمة دبلوماسية عندما زل لسانها وتحدثت عن “الجزائر الفرنسية”، وهو شعار المستعمر السابق، عندما كانت تكرم الملكة الفائزة بتاج جمال الجزائر.
وأدى ذلك إلى مغادرة وزيرة البريد زهرة دردوري للقاعة ثم تبعها العديد من الشخصيات والفنانين.
ورفضت دوفونتني أن يساء فهمها، وقالت ردا على سؤال وجه لها “لم أكن يوما من دعاة الجزائر فرنسية”، موضحة أنها عملت دائما من أجل “انتخاب ملكة جمال من أصل مغاربي” في فرنسا أي من إحدى دول المغرب العربي التي كانت كلها مستعمرات فرنسية سابقة.