سلاحها عزيمة قوية وإصرار حديد التحدي فأحلامها بدأت بسيطة وتحولت مع الصبر والإصرار إلى قصة نجاح مبهرة، إنها فاطمة الزعبي تلك السيدة التي عانت مثل العديد من السيدات ظروفاً صعبة ورغم ذلك لم تستسلم، بل نهضت وتغلبت على ظروفها بالصبر والإيمان، وتحولت إلى قصة كفاح ونجحت في جعلت من منزل عاءلتها بيتا ومقصدا لضيوف عروس البلقاء السلط، فكان حلم ليصبح مشروع العمر فام محمد العمايرة التي تحدت ثقافة العيب نجدها اليوم تحصد ثمار تعبها ونجاحها أصبح واضحا للعيان .
تجربة اكسبت فاطمة الزعبي القوة والجرأة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع بمختلف طباعهم وجعلتها مؤهلة لخوض أصعب التحديات فكان النجاح بحجم الانجاز وجاءت زيارة جلالة الملكة رانيا العبدالله وجلالة ملكة هولندا ماكسيما ليؤكد على ان النجاح لابد ان يكافئ وكيف ان كانت المكافاة بزيارة من سيدة البلاد الاولى وملكة هولندا رفيعة هي سيدة أردنية فهذه السيدة التي تحمل بداخلها القدرة على الإنجاز والتعلم جعلتنا نفخر فخور بها في جعلت من المستحيل ممكناً ولم ترضخ لثقافة العيب التي لا تغني ولا تسمن من جوع وتؤمن بنفسها ايمانا مطلقا فالوطن لا يكبر ولا يتقدم الا بنشميات يرّفعن الراس.
- حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي
المصدر : https://wp.me/p70vFa-By8