استعرضت غرفة تجارة وصناعة دبي المشهد الاقتصادي في إمارة دبي وذلك خلال مشاركتها عبر مكتبها التمثيلي في موزمبيق في معرض بوتسوانا العالمي 2019 الذي نظمه مركز الاستثمار التجاري في بوتسوانا مؤخراً بمشاركة 241 عارض من 13 دولة، منهم 96 عارضاً من كافة أنحاء العالم.
وحصد جناح الغرفة في المعرض جائزة أفضل عارض دولي حيث تميز جناحه بالإقبال الكبير من قبل الزوار والمشاركين للتعرف على الفرص الاستثمارية في دبي، والمزايا التنافسية التي تتيحها الإمارة للمستثمرين حول العالم، وخصوصاً للتجار في بوتسوانا الراغبين بتصدير منتجاتهم إلى أسواق المنطقة.
وناقش المعرض مواضيع هامة مثل التنوع والنمو الاقتصادي والشراكات التجارية حيث شكل المعرض فرصة مثالية لغرفة دبي لتسليط الضوء على القيمة المضافة التي يمكن للإمارة توفيرها فيما يتعلق بالتجارة البينية والاستثمارات بين الجانبين.
وأشار عمر خان، مدير المكاتب الخارجية في الغرفة إلى أن تجارة دولة الإمارات مع بوتسوانا نمت من 500 مليون دولار أمريكي في العام 2015 إلى 1.4 مليار دولار امريكي في العام 2018، حيث شكل الألماس أكثر من 90% من صادرات بوتسوانا إلى دولة الإمارات مما يجعل من الدولة وجهة مثالية لإعادة تصدير الألماس البوتسواني إلى كافة أنحاء العالم.
ولفت خان إلى وجود فرص استثمارية إضافية في مجال اللحوم والثروة الحيوانية حيث تتميز هذه المنتجات في بوتسوانا بالجودة العالية مع وجود طلب كبير عليها في أسواق الدولة والمنطقة، مشيراً إلى أن الغرفة تدرس الأسواق الأفريقية بدقة لاستكشاف الفرص الاستثمارية لأعضائها ومجتمع الأعمال في الإمارة.
وأوضح مدير المكاتب الخارجية في غرفة دبي إن المشاركة في هذا المعرض يساهم في تعريف السوق الأفريقية بما يمكن ان تقدمه دبي لشركائها الأفارقة، مشيراً إلى ان جناح الغرفة روج للدورة الخامسة من المنتدى العالمي الأفريقي للأعمال الذي تنظمه الغرفة في نوفمبر المقبل باعتباره منصة إضافية متميزة لتوطيد الشراكات الإماراتية الأفريقية، مشيراً إلى اهتمام المشاركين بالاستفسار عن الفرص في دبي وآفاقا الواسعة.
ودعا خان الشركات البوتسوانية إلى الاستفادة من سوق دبي لتصدير منتجاتها إلى أسواق عالمية، مشيراً إلى ان الإمارة توفر بنية تحتية ولوجستية على أعلى مستوى يمكن أن تساعد بإيصال المنتجات البوتسوانية إلى جميع أسواق العالم وخلال وقت قياسي ووفق متطلبات عالمية الجودة.
ونظم معرض بوتسوانا العالمي 2019 تحت شعار ” تسخير قوة الأسواق الناشئة لتحفيز النمو الاقتصادي” حيث تعتبر بوتسوانا سوقاً أفريقية مستقرة وآمنة ومنفتحة على الاستثمارات الأجنبية المباشرة مع تميزها بانخفاض ضرائبها وعدم وجود قيود على ملكية الأعمال.