استضافت غرفة دبي في مقرها مؤخراً اجتماعاً لمجموعة عمل الصناعات الغذائية والمشروبات التي تعمل تحت مظلة الغرفة لتشجيع الرقابة الذاتية في التسويق لأطعمة ومشروبات الأطفال التي تحتوي نسبة عالية من الدهون والسكر والملح. وجاء الاجتماع في إطار جهود الغرفة لدعم أعضائها في قطاع الأغذية والمشروبات، وتشجيع اعتماد الممارسات المستدامة التي تعزز من سمعة مجتمع الأعمال في دبي كبيئة صحية وملتزمة بالمعايير العالمية والمستدامة.
واطلع المشاركون في الاجتماع على عرضٍ تعريفي من التحالف الدولي للأطعمة والمشروبات في دول التعاون تمحور حول التعهد بعدم الترويج للأطعمة والمشروبات التي تحتوي نسبة عالية من الدهون والسكر والملح للأطفال ما دون الثانية عشرة من عمرهم.
وخلال العرض التعريفي، شجع ممثل التحالف الدولي للأطعمة والمشروبات في دول الخليج العربي مصنعي الأطعمة والمشروبات على التوقيع على التعهد، والمساهمة في مواجهة التحديات التي تهدد صحة الأطفال كالسمنة، وتشجيع العامة على اعتماد أنماط حياة صحية.
وأشار مهدي المازم، مدير خدمات الأعضاء في غرفة دبي إلى أهمية اللقاء الذي ساهم في تعزيز الوعي حول مواضيع الأطعمة والمشروبات الصحية للأطفال، مشدداً على أهمية تأسيس آلية واضحة تأخذ بالاعتبار مصالح مجتمع الأعمال وصحة مكونات المجتمع.
ولفت إلى اهتمام غرفة دبي بهذا الموضوع الهام باعتباره ممثل وصوت مجتمع الأعمال، مشيراً إلى أن الغرفة تتطلع من وراء دعم مثل هذه المبادرات والتوجهات إلى مساعدة أعضائها على مواجهة أبرز المسائل والتحديات التي تواجهها صناعاتهم ونشاطاتهم في بيئة العمل في دبي.
دعم
وأشاد صالح عبدالله لوتاه، العضو المنتدب لشركة الإسلامي للأغذية ورئيس مجموعة عمل الصناعات الغذائية والمشروبات بالدعم الذي يحظى به ممثلو قطاع الأغذية والمشروبات من غرفة دبي، مثنياً على تعاونها في إنجاح هذا اللقاء.
وقال إننا بحاجة للعمل معاً كقطاع حول مسائل هامة كالمراقبة الذاتية والتسويق المسؤول، لأن هذه المسائل لا يمكن مواجهتها فردياً، فنحن بحاجةٍ للعمل الجماعي لتحقيق النجاح المطلوب. ونحن مستعدون كمجموعة عمل للعب دورٍ رئيسي في تسهيل الحوار بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذا النجاح».
لا قيود
وقالت كريستين جريفيس، ممثلة التحالف الدولي للأطعمة والمشروبات في دول الخليج العربي إنه لا يوجد حالياً أي قيود على الإعلان والترويج للأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والأملاح للأطفال. ونحن نؤمن أن القطاع قادر على القيام بدورٍ استباقي في مجال الرقابة الذاتية،