غرفة دبي تبحث مع عمدة هامبورغ تعزيز التعاون في قطاعات مستقبلية

أخبار الإمارات
28 يناير 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
غرفة دبي تبحث مع عمدة هامبورغ تعزيز التعاون في قطاعات مستقبلية

during the meeting - مجلة مال واعمال

بحثت غرفة تجارة وصناعة دبي آفاق التعاون الثنائي في عدد من القطاعات المستقبلية الهامة مع وفد رفيع المستوى من مدينة هامبورغ الألمانية ترأسه معالي بيتر تشينتشير، عمدة مدينة هامبورغ ورئيس مجلس الشيوخ في المدينة، وذلك خلال زيارته لمقر الغرفة أمس.

وكان في استقبال وفد مدينة هامبورغ، سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، حيث ناقش الجانبان الشراكات الاقتصادية في حلول المدينة الذكية ومجالات النقل الذاتي وتقنية البلوك تشين والطباعة الثلاثية الأبعاد.

واستعرض الطرفان العلاقة الاستراتيجية التي تربط مدينتي دبي وهامبورغ، مسلطين الضوء على آفاق التعاون المستقبلي في رقمنة الخدمات وتطوير استراتيجية للبلوك تشين في الخدمات العامة والنقل الذاتي. وأظهر وفد هامبورغ اهتماماً كبيراً بالعمل على تطوير تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد في مختلف القطاعات، وتبادل الخبرات مع دبي التي تسير قدماً في خططها للتحول إلى أذكى مدن العالم.

وأشار بوعميم إلى أن العلاقة المتينة بين دبي وهامبورغ تعود إلى أكثر من 10 سنوات من التعاون والشراكات الاقتصادية، وذلك لأسباب عديدة أبرزها زيارات الوفود المستمرة على مدار العام، وتنامي التعاون بين ممثلي مجتمعي الأعمال في المدينتين، والتأثير الإيجابي الذي أحدثه منتدى دبي هامبورغ للأعمال منذ انطلاقه قبل سنوات، لافتاً إلى وجود مجالات تعاون مشتركة إضافية يمكن أن تحقق فائدة للجانبين.

وأضاف بوعميم أن غرفة دبي بنت علاقات استراتيجية مع غرفة هامبورغ، وتشارك بصفة مستمرة عبر جناح كبير ووفد تجاري في معرض الصناعات البحرية في هامبورغ، في حين تشارك هامبورغ دوماً في معرض الصحة العربي، مؤكداً أن غرفة دبي حريصة على تبادل الخبرات والمعارف بما يضمن تعزيز تنافسية القطاع الخاص وريادته في الإمارة.

وبدوره أشاد عمدة مدينة هامبورغ بالتعاون البناء بين مدينتي دبي وهامبورغ، معتبراً أن دبي مدينة ديناميكية تعمل بجد على بناء مستقبلها، مشيراً إلى ان الرؤية الإيجابية والنظرة المتفائلة التي تظهرها دبي نحو استخدام التقنية في كافة مجالات الحياة هي رؤية مثيرة للإعجاب.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.