وبين الكباريتي قي بيان صحفي امس ان غرفة تجارة الاردن من خلال تواصلها مع المستثمرين العرب والاجانب اصبحت تلمس تراجع ثقة رجال الاعمال بالاستثمار بالمملكة وذلك من خلال اعادة النظر بالمشاريع الاستثمارية التي يتم عرضها عليهم.
واكد على وجود صعوبة كبيرة في استقطاب اي اهتمام للمستثرين لاقامة مشاريعهم بالمملكة جراء التصريحات الحكومية عن قضايا الفساد واعادة النظر بالخصخصة.
وبين الكباريتي ان المشاريع التي اتم إحالتها بالسابق لمستثمرين اجانب ويتم اعادة النظر بها تشكل خطورة كبيرة المستقبل وتؤدي الى شل حركة الاستثمار بالمملكة.
وقال ان الغرفة قامت باعداد دراسات وجدوى اقتصادية لخمسة مشاريع في مجال الصحة والتعليم لعرضها على رجال الاعمال. وبين ان الغرفة تعمل حاليا على التواصل مع كبار المستثمرين في دول الخليج لدعوتهم حضور المنتدى والاطلاح على الفرص المتاحة بالمملكة. ودعا الحكومة إلى ضرورة عدم المبالغة بقضايا الفساد بالمملكة كونها محصورة في شريحة محدودة اضافة الى عدم النظر بالمشاريع التي تم خصخصتها وأحالتها الى مستثمرين اجانب للحفاظ عليها قائمة وتشجيعها على التوسع في المملكة.
وقال الكباريتي ان الاستثمار يعتبر من اهم الوسائل التي تقلل نسب الفقر والبطالة بالمملكة كونها توفر فرص عمل للاردنيين.
واكد ان الاضطرابات السياسية التي تشهدها المنطقة تشكل فرصة كبيرة لاستقطاب الاستثمار في ظل الامن والاستقرار المتوفر بالمملكة داعيا في الوقت نفسة الى ضرورة استغلال هذه الفرصة من خلال توحيد المرجعيات المسؤولة عن ملف الاستثمار واستقرار التشريعات.