أكد خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً للتقدم والنمو والرفاهية والأمن، ليس على مستوى المنطقة فحسب وإنما على مستوى العالم، حيث تمكنت من تحقيق إنجازات اقتصادية واجتماعية وخدمية ما مكنها من تبوّء مراتب متقدمة على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع وفق تقارير التنافسية وتقارير العديد من المنظمات الدولية.
أشار الجاسم في تصريحات ل «الخليج» أن ذلك ما كان ليتحقق لولا توجيهات قيادة الدولة الرشيدة التي مكنت من وضع السياسات الناجحة التي هيأت المجال لتوفير بيئة أعمال مبدعة ومستقرة وتنافسية في مختلف أنحاء الدولة.
وأضاف الجاسم: «يحق لنا أن نفتخر بإنجازات دولتنا التي شملت كافة المجالات ومنها على سبيل المثال لا الحصر تصنيفها ضمن المراتب الخمس الأولى في 27 مؤشراً عالمياً وفقاً لتقرير التنافسية العالمية للعام 2015 – 2016 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، الذي قيَّم 140 دولة على أساس قدرتها على توفير مستويات عالية من الازدهار والرفاهية والأولى عربياً وإقليمياً في السعادة».
وأوضح مدير عام الغرفة أن مجلس الإدارة اطّلع خلال الاجتماع على خطة عمل الغرفة والموازنة التقديرية للغرفة ومركز الفجيرة للمعارض للعام 2017 وتم اعتمادها، كما صادق على الحسابات الختامية للغرفة للعام 2016 ، كما اطّلع المجلس على تقارير مقدمة للجان المتخصصة للمجلس .
وقال: «حافظت الدولة على مكانتها ضمن مجموعة الدول ذات الاقتصادات المبنية على الابتكار في العالم، والتي تشمل مجموعة من أقوى الاقتصادات مثل سويسرا وألمانيا وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية وعلى الريادة العالمية بتبوئها المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر جودة الطرق والثانية عالمياً في مؤشر جودة المطارات والنقل الجوي والثالثة عالمياً في مؤشر جودة الموانئ والنقل البحري.
وعلى صعيد متصل ثمّن مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله عام 2017، عاماً للخير ،وأكد على أهمية دور القطاع الخاص بالإمارة في أعمال الخير لدوره المحوري كشريك للقطاع العام في تحقيق أهداف وتطلعات الدولة في كافة المجالات.
وأكد خليفة خميس مطر الكعبي رئيس مجلس إدارة الغرفة خلال الاجتماع العاشر للمجلس ظهر أمس، أن دولة الإمارات كانت ولاتزال سباقة في أعمال الخير على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وأن القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو والشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، يسيرون على نهج زايد الخير طيب الله ثراه، الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير لدول العالم الشقيقة والصديقة.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الغرفة عن تقديره لما يوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، من اهتمام لأوجه نشاط الغرفة وشمول سموه برعايته الكريمة للعديد من فعالياتها وبالمتابعة المستمرة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لأعمال الغرفة .
واطّلع مجلس الإدارة على حركة التسجيل والعضوية بالغرفة حتى نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2016 التي أوضحت أن زيادة في نسبة الرخص الجديدة المسجلة بالغرفة بلغت 13 بالمائة عن نفس الفترة من العام 2015 ، كما ارتفع عدد المنتسبين للغرفة بنسبة 9 بالمائة وبلغ عدد شهادات المنشأ الصادرة عن الغرفة 6905 شهادات وبلغت قيمة فواتيرها أكثر من أربعة مليارات درهم.
تدشين أول رصيف لناقلات النفط
قال الجاسم إن إمارة الفجيرة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تواصل مسيرتها بخطى واثقة لمواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية في الدولة، مشيراً في هذا الصدد الى ما شهدتها الإمارة مؤخراً من إنجازات تمثلت في تدشين أول رصيف لناقلات النفط العملاقة في الإمارات والأعمق عالمياً بتكلفة 650 مليون درهم، مما وضع اسم الإمارة ودولة الإمارات على خريطة الطاقة الإقليمية والدولية وتجارة النفط العالمية واستقطاب منطقة الفجيرة للصناعات البترولية ( فوز ) 12 شركة عالمية تعمل في مجال تخزين النفط ومشتقاته.