المدير العام بـِالإنابة لمابا MAPA لمال واعمال
سعت اكاديمية الطيران الملكية الاردنية منذ البداية إلى تحقيق الريادة في أعمالها، من خلال إمتلاكها لمقومات النجاح من جودة برامجها التدريبية وكفاءة طواقمها وسرعة تكيفها مع المستجدات التي تطرأ على قطاع الطيران المتعززة في دقة المواعيد والصدق في التعامل، فكل خطوة تخطوها تعتبر بداية للخطوة التي تليها، من هنا أصبح إسم اكاديمية الطيران الملكية الاردنية موضع ثقة للمتعاملين معها من شركات طيران وطلاب في العالم، فسمعة الاكاديمية الطيبة مكنتها من استقطاب ما يزيد عن 40 جنسية من دولة متعددة للتعلم بداخلها وتكون بذلك رائدة من رواد تدريب علوم الطيران في العالم، هذه الانجازات الكبيرة خلال مسيرة تزيد عن النصف قرن توجتها الاكاديمية باطلاق فرعها الاول خارج الاردن في المملكة المغربية باسم أكاديمية الطيران المغربية الخاصة وبشراكة مع شركة الخبرة المغربية المتميزة في عام 2016 لوضع حجر الاساس لها وخلال فترة قياسية لم تتجاوز سنتين تم خلالها تجهيز البنية التحتية للاكاديمية وتجهيز اسطولها التدريبي من الطائرات وتوفير الاجهزة الالكترونية اللازمة للتدريب ليعلن عن انطلاقتها التدريبية في عام 2018 منفردة في السوق المغربي كما هي منفردة في ريادتها في عالمنا العربي من هنالك كانت البداية الاولى في الاردن ومن هنا ومن ارض المغرب كانت البداية في انطلاقتها نحو العالمية.
وبإطلالة بسيطة على اكاديمية الطيران المغربية الخاصة المنطلقة من اكاديمية الطيران الملكية الاردنية صاحبة أكثر العلامات التجارية شهرة في المنطقة ومن أشهرها في العالم، تجد معلماً اكاديمياً متميزاً قاده الكابتن الطيار الدكتور محمد الخوالدة بجدارة وإقتدار، واضعاً جدولاً زمنياً دقيقاً لاكمال الاكاديمية المغربية وتجهيزها بما يتماشى مع الاشتراطات العالمية المتعلقة بقطاع الطيران وعلومه، من خلال توفير جميع المتطلبات لإتمام المشروع في الوقت المحدد، وكما يقول الخوالده: “ان إيمان رجل الاعمال محمد ايو غزالة بالاستثمار في المملكة المغربية الذي فاق التصور كان له اكبر الاثر على انجاز اعمال التأسيس للاكاديمية في وقت قياسي وقبل الوقت المحدد ودافعا قوياً لنا في الوصول إلى الأهداف المنشودة التي تحقق ما نرنوا اليه في عالم الطيران”.
ولاهمية هذا الاستثمار قدم الكابتن غازي ادريس المدير العام بالانابة لاكاديمية الطيران المغربية الخاصة لمال واعمال شرحاً مفصلاً عن الاكاديمية في التقرير التالي.
تخصصات متوائمة مع احتياجات سوق العمل
تأسيس الاكاديمية المغربية
نظرا لحاجة السوق الماسة في المغرب ومنطقة افريقيا الى تأهيل طيارين ومهندسي طيران على درجة عالية من الحرفية والكفاءة تم افتتاح الفرع الثاني للاكاديمية في المملكة المغربية حيث التقت الخبرات المغربية المتميزة مع الكفاءات المؤهلة والمدربة في اكاديمية الطيران الملكية لانشاء أكاديمية الطيران المغربية الخاصة لتدريب الطيران ومهندسي صيانة الطائرات من خلال تقديم دورات متخصصة في مجال التدريب لتجهيز طيارين ومهندسي صيانة الطائرات حسب المواصفات العالمية بالإضافة ان الاكاديمية على اتم الجاهزية لأعطاء دورات على الطائرات التجارية النفاثة في المستقبل القريب.
لماذا المملكة المغربية
نظراً لما تتمتع به المملكة المغربية من بيئة استثمارية جاذبة للاستثمار المدعومة بالاستقرار السياسي والاقتصادي، اضافة للموقع الجغرافي المميز حيث تعتبر بوابة حيوية ومحطة مهمة للربط بين أفريقيا وأوروبا، وما تتمتع به من طبيعة جذابة ومناخ معتدل عوامل ايضا مهمة جعل من اكاديمية الطيران الملكية تعمد على انشاء اكاديمية الطيران المغربية الخاصة (MAPA) في المغرب لمواصلة رحلتها في رفد الاسواق بخريجين جدد من التخصصات المتعلقة بعلوم الطيران.
مناخ استثماري مميز
وجود الكثير من العوامل الجاذبة للاستثمار خلقت مناخاً استثمارياً مميزاً في المغرب وليس ادل من ذلك من تسابق كبرى الشركات والصناعات في العالم للاستثمار فيه حيث عملت المملكة المغربية على انعاش التشغيل والدورة الاقتصادية من خلال المشاريع الكبرى العامة ولا ننسى الدور الذي تلعبه المشاريع الصغرى والمتوسطة لدورها الكبير في امتصاص البطالة وخلق الثروة مع الاعتماد الكلي على الكفاءات الوطنية في جميع مراحل انجاز المشروع كل هذه الاسباب وغيرها دعت شركة الاكاديمية الاردنية للطيران الى افتتاح فرعها الثاني في المغرب تحت مسمى اكاديمية الطيران المغربية.
الابتكار عنصر مهم
يعتبر الابتكار عنوان المرحلة القادمة من هذا المنطلق فان اكاديمية المغرب للطيران جعلته محوراً رئيسياً في عمليات البنية التحتية والتجهيزات العامة، حيث تم أستثمار 5 مليون دولار امريكي من أجل ابتكار مرافق تدريب عالية المستوى، ومعدات التدريب المحدثة (الطائرات ، ورش العمل، والفصول الدراسية، ومواد تدريب البرمجيات المحدثة) وهنالك ميزانية خاصة للبحث العلمي والابتكار وذلك لتعزيز كفاءة قدراتها التدريبية لتواصل رحلتها في التميز والنجاح.
كوادر مؤهلة ومميزة
نظرا لتميز أكاديمية الطيران الملكية الأردنية وخبرتها الطويلة في مجال تدريب الطيارين وفني صيانة الطائرات، فقد امتدت هذه الخبرات المعرفية والفنية من خلال كوادرها الفنية والإدارية إلى المملكة المغربية بحيث انطلقت من تجربة عميقة في علوم الطيران لتكون نواة في اكاديمية الطيران المغربية الخاصة بحيث تم تجهيزها بالطواقم التدريبية اللازمة مع توفير كافة التجهيزات لمتطلبات التدريب وفق احدث معايير الجودة العالمية، الامر الذي يوفر لخريجها فرصة العمل في كافة الخطوط الدولية سيما وانهم يحملون قدرات عالية تؤهلهم للانخراط بسوق العمل بشكل يسير.
تلبية حاجات شركات الطيران
تسعى الاكاديمية المغربية للطيران الى تحقيق التفوق والريادة في علوم الطيران المدني والخدمات المساندة لها في المملكة المغربية لتكون الخيار الأول للتعليم والتدريب المعتمد على احدث ادوات التكنولوجيا المتخصصة والمرخصة عالميا وتهدف الى إستقطاب طلاب يسعون الى الريادة تلبية لإحتياجات شركات الطيران وشركات صيانة الطيران في المنطقة من هنا كان لابد من العمل على تجهيز طيارين ومهندسي صيانة طائرات حديثي التخرج، وذلك حسب المتطلبات الدولية، حيث إن شركات الطيران تهتم للجوانب الفنية والتقنية اكثر من الاهتمام بالنواحي النظرية وحدها.
الاسواق المستهدفة
منذ وضع اللبنة الاولى في تأسيس أكاديمية الطيران المغربية الخاصة وضعت نصب عينيها توسيع دائرة انتشارها لتغطي احتياجات السوق الإفريقي إضافة الى السوق المغربي، الذي يعتبر الأساس لتنطلق منه في رحلتها التدريبية نحو العالمية.
كما وضعت الاستراتيجيات لكي تستقطب الطلاب على اختلاف لغاتهم وجنسياتهم انطلاقا نحو العالمية، داعماً ذلك العلاقات القوية التي تربط المملكة المغربية بالقارة الإفريقية والرعاية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس نصره الله لهذه العلاقات المميزة، باعتبار ان المملكة المغربية بوابة القارة الافريقية الى اوروبا.
اهداف نبيلة ورسالة سامية
لقد وضعت الاكاديمية ومنذ اللحظة الاولى للتفكير في انشائها اهدافا تسعى الى تلبية احتياجات شركات الطيران المدني من خلال امدادهم بالقوى العاملة المدربة وتزويد منتسبيها بالمعارف والمهارات اللازمة التي تتوافق مع الأنظمة والمعايير الدولية للطيران المدني للحفاظ على سلامة وأمن الطيران المدني. كما وتهدف الأكاديمية الى أن تكون رافداً أساسياً في تطوير علوم الطيران على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وليكون اسم الاكاديمية المغربية للطيران في المقدمة من خلال ترسيخ اسمها كمركز للتميز في مجال التدريب على الطيران في المنطقة.
الاكاديمية المغربية في سطور
تأسست اكاديمية الطيران المغربية الخاصة في عام 2016 في المملكة المغربية في مطار بنسليمان قرب مدينة الدار البيضاء وباشرت عملها في التدريب عام 2018 بعد اتمام عمليات البناء والتجهيزات العامة.
ان تفرد اكاديمية الطيران المغربية في السوق المغربي جعل منها محط انظار الجميع لتلعب دوراً حيوياً في قطاع الطيران المغربي والقارة السمراء نظراً لزيادة الطلب في السوق على خريجي الاكاديمية.
ولهذه الغاية دخلت الاكاديمية في برنامج استثماري ضخم لزيادة الطائرات التدريبية والآلآت الحديثة المعززة بالتكنولوجيا المتطورة والمباني الجديدة، وقد تم اختيار جميع الطائرات والتجهيزات وفق المعايير العالمية المتعلقة بالجودة في العالم.
كما تم تجهيز الاكاديمية باحدث التكنولوجيات والادوات المستخدمة في التدريب العالمي وبطاقة استيعابية تصل الى 500 طالب في مختلف التخصصات حيث تم تجهيز صفوف لتدريب الطيارين يتسع كل صف لـ 15 متدرب بالإضافة الى صفوف مجهزة لتدريب مهندسي صيانة الطائرات يتسع كل صف لـ 28 متدرب لدورات EASA 147 B1.1، B2 وصفين للتدريب على محركات الطائرات النفاثة حسب متطلبات وكالة السلامة الجوية الاوروبية EASA و 08 صفوف لأعطاء ملخص خطة الطيران للطلبة قبل وبعد التدريب العملي.
استخدمت الاكاديمية المغربية نفس الأفكار المتبعة في اكاديمية الطيران الملكية الأردنية عند بناء مرافق التدريب الجديدة حيث بذلت أقصى الجهود لتحقيق اعلى معايير الجودة في بناءها الجديد .
انسجاما مع المعايير العالمية التي وضعتها الاكاديمية ، تم دراسة وأختيار التخصصات بعناية وبما يتلائم مع حاجة الطالب للعلوم والمعارف الضرورية لدخول سوق العمل.
بالاضافة الى وجود مشغلين فنيين وغرفة اجتماعات وموقعين لاجهزة الطيران التشبيهي و20 مكتب للمدربين و4 مكاتب للادارة وهنجرعدد 2 لطائرات التدريب تدار من قبل مهندسيين مؤهليين ومشاغل صيانة طائرات وجهاز ي طيران تشبيهي ALSIM ALX-63 ويتكون اسطولها من 17 طائرة 6 منها من طراز دياموندز DA40D وطائرتين من طراز دياموندز DA42 . بالإضافة الى 4 طائرات TB20 ، و3 طائرات TB09، وطائرة TECNAM PT2006، وطائرة TECNAM 2002.
حصري لمال وأعمال ..
المصدر : https://wp.me/p70vFa-rBz