زادت صادرات الغاز الروسي الى اوروبا في النصف الاول من العام على الرغم من الازمة الاوكرانية التي تدفع الاوروبيين الى البحث عن تنويع مصادر امداداتهم، كما اعلنت المجموعة الروسية غازبروم الثلاثاء.
وارتفعت هذه الصادرات الى 82,88 مليار متر مكعب في الاشهر الستة الاولى من العام، اي 2,8 بالمئة اكثر مما كانت عليه قبل عام، كما اوضح رئيس مجموعة غازبروم اليكسي ميلر في بيان.
وقال ميلر ان هذه الزيادة سجلت ‘في حين كانت سنة 2013 سنة قياسية’. واضاف ‘هذا يظهر ان المستهلكين الاجانب مستمرون في اختيار الغاز الروسي’.
ولا تتوقف غازبروم عن التشديد على ارقامها الجيدة للصادرات الى اوروبا في حين تراجعت علاقات مع الاتحاد الاوروبي الى ادنى مستوياتها بسبب التوتر حول الازمة الاوكرانية.
ويحاول الاوروبيون التوافق على خطة لخفض تبعيتهم للغاز الروسي عبر زيادة واردات الغاز من شمال افريقيا والنزوج واميركا الشمالية.
وياتي نحو ثلث الغاز المستهلك في اوروبا حاليا من روسيا. ويمر نصف هذه الصادرات تقريبا عبر اوكرانيا، الامر الذي اثار الاضطرابات في حركة الشحن اثناء حربي الغاز بين موسكو وكييف في 2006 و2009.
وهذه السنة قطعت غازبروم الغاز عن كييف في 16 حزيران/يونيو. ويبقى الترانزيت في الوقت الحاضر مؤمنا دون مشاكل كبرى لكنه قد يشهد اضطرابات بسبب عدم التوصل الى اتفاق قبل الشعور بالحاجة الى التدفئة في الخريف.
وفي حديث امام الصحافة على اثر الجمعية العامة للمساهمين في المجموعة، كرر ميلر الجمعة انه ‘لا يوجد بديل’ عن الغاز الروسي.