غادة امراة عراقية عانت في بداية حياتها مادياً وخاصة بعد وفاة زوجها تاركا وراءه ابناءه الاربعة فصارعت ظروف الحياة التي قست عليها في تلك المرحلة وصبرت متناسية انها ارملة صغيرة السن اذ لم يتجاوز عمرها حينها 37 عاما… نقطة التحول في حياتها جاءت مع اصرارها على التاجرة فقامت بافتتاح اكثر من مشغل لخياطة الملابس لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من الحياة استطاعت من خلالها تربية ابناءها الاربعة وتزويج ابنتيها البكر والعيش حياة كريمة في بلدها العراق الا ان الاحداث ابت ان تديم عليها سعادتها فاضطرت امام التهديدات باختطاف ابنها الوحيد الى الانتقال للعيش بسوريا حيث عملت ايضا بالتجارة من منزلها الا ان معاناتها لم تنتهي هناك لتطر بعدها الى الانتقال الى الاردن وتبدأ حياة جديدة اساسها وعمادها التميز والابداع حيث عملت في مجالات عدة في السياحة والسفر وكذلك في تجارة السيارات اذ ان غادة شريكة في احدى الشركات الخاصة بشحن السيارات الامريكية من الاردن الى العراق وبعد زواج ابنائها بدات بعملها في احدى الشركات الماليزية من خلال التسويق الشبكي للمنتجات الغذائية الصحية وكذلك تصنيع الصابون الطبيعي ذو الجودة العالية والذي تطمح الى تأسيس مصنع خاصا لانتاجه هادفة الى ابعاد المستهلك عن المنتجات الضارة والمواد المسرطنة.
حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي
المصدر : https://wp.me/p70vFa-zSQ