مجلة مال واعمال

عيد الجلوس الفضي ومسيرة البناء

-

تعيش المملكة الاردنية الهاشمية فيض من المشاعر ممزوجة بالولاء والانتماء والوفاء لاردننا الاغلى ومليكنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه بمرور خمس وعشرون عاما على تولي جلالته لسلطاته الدستورية وعيد استقلال المملكة الثامن والسبعون.

وبمناسبة هذا اليوم الغالي على قلوبنا جميعا فأنني أرفع لجلالة الملك أسمى ايات التهاني والولاء والفخر كقائد ملىء الدنيا تسامحا وشموخا وانتماء لامته ووطنه حتى غدا الاردن مثالا يحتذى به وانموذجا نفاخر به الدنيا بما تحقق من انجاز.

فمنذ تولي جلالته لسلطاته الدستورية أهتم جلالته ببناء الاردن الحديث كدولة تمتلك كافة مقومات التتمية الشاملة والمستدامة حيث تم الارتقاء بالتعليم من خلال فتح افاق جديدة للبحث العلمي وبرامج مهنية متخصصة وبرامج ومشاريع تتعلق بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بالاضافة للاهتمام بالبنية التحتية للجامعات والمدارس في مختلف مناطق المملكة وذلك لايمان جلالته الراسخ بأهمية بناء الانسان والتحصيل العلمي والمعرفي لبناء المجتمعات الانسانية والنهوض بها.

كما واولى جلالته اهتماما كبيرا بمجال الصحة من خلال توفير أفضل المعدات والتجهيزات الطبية في كافة المستشفيات وتأهيل الكوادر الطبية من أجل تقديم الخدمات الطبية للمواطنين على افضل وجه كما وعمل على استقطاب الكفاءات واصحاب الخبرات وتوسيع مظلة التأمين الصحي وتوسيع افاق التعاون مع مختلف دول العالم في مجال بناء الخبرات والمعارف والتدريب.

وقد اولى جلالته ترافقه جلالة الملكة رانيا وسمو ولي عهده الامير الحسين اهتماما خاصا بقضايا تمكين المرأة والشباب وفتح افاق جديدة لتعزيز دورهم من خلال التشريعات التي ضمنت حق مشاركتهم في كافة مجالات الحياة في الاردن ودعم دورهم في صناعة وصياغة القرار.
ولم تتوقف مجالات البناء في موارد التعليم والصحة والطاقة والمجال السياسي والاجتماعي بل كان هناك استشرافا للمستقبل لاهمية الاعتماد على الذات والاكتفاء الذااي من خلال الاهتمام بالزراعة والصناعة والتنمية المستدامة والموارد البشرية.
كما عزز جلالته مكانة الاردن على الساحة الدولية بحيث بات الاردن محط أنظار مختلف دول العالم نظرا لمواقفة المتزنة والواثقة في الدفاع عن أمته الاسلامية والعربية والمجتمع الدولي الانساني كنصير للحق وحافظ لحقوق الانسان.

حمى الله الاردن واحة أمن واستقرار وكل عام والاردن ومليكه بألف خير.

د. سناء عبابنه
حزب تقدُّم